- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أردوغان لأوروبا: كيف ستكون الحال فيما لو كشفنا عن جرائم الدول الغربية في الماضي؟
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
استهدف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قرار مصادقة مجلس النواب الألماني على أحداث 1915، موضحا أن بلاده هي التي عملت على استضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة لمجلس المصدرين الأتراك، إذ أكد أن القضية لا علاقة لها بالأرمن، وإنما هي محاولة من قبل العالم لاستخدام الأرمن وسيلة لابتزاز تركيا.
وأشار أردوغان مخاطبا الدول الغربية، إلى أنه ما من أمر يستدعي الخجل في الأرشيف التركي، فقال: “قمنا بالرجوع إلى أرشيفنا وماضينا، تعالوا وارجعوا أنتم أيضا، وعلى أساسه فلنقرر، يوجد بين أيدينا الملايين من الوثائق، ولكنكم لا تستطيعون ذلك، لأننا إن قمنا بفتح ملفاتكم لوجدتم جميعها مخجلة”.
وأكد أردوغان رفضه لقرار الإبادة الجماعية، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الألماني، موضحا أن تركيا هي التي استقبلت الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، فقال: “قمنا باستضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، بينما نجد أن أفرادا من عصابات الكيان الموازي فروا إلى ألمانيا وغيرها من الدول الغربية ويكملون حياتهم هناك، نحن لا يوجد في ماضينا ما يستدعي الخجل، نحن لا نقبل التهم الموجهة إلينا فيما يخص الإبادة الجماعية”.
وأردف أردوغان متسائلا عن الحال التي ستؤول إليه الأمور فيما لو تم الكشف عن وثائق وجرائم الدول الغربية في الماضي، وفي هذا السياق قال: “إن جباهنا بيضاء فيما لو قمنا بمحاسبة ماضينا ومراجعته، ولكن ماذا لو قمنا بمراجعة جرائم الدول الغربية، كيف ستكون الأمور؟ إن شهداء روم قبرص مازالوا في البلاد، ومن الممكن أن نستمع إلى ما فعله الأرمن في مقاطعة قاره باغ الأذرية”.
ولفت أردوغان إلى وجود ما يقارب 100 ألف أرمني، قائلا: “في تركيا ما يقارب 100 ألف أرمني، بعضهم حاصل على الجنسية التركية، لو كنا كما تزعمون، فلماذا نحتفظ بالأرمن في بلادنا؟ لو كنا كما تدعون لكنا أرسلناهم إلى أرمينيا كما فعلت أوروبا، لقد سئمنا الأعباء التي تعمل اوروبا على تحميلنا إياها”.
يذكر أن مجلس النواب الاتحادي الألماني صادق على أحداث 1915، معتبرة إياها إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الأرمن، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة في تركيا حكومة وشعبنا.