- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أرمينيا.. المحتجون يوجهون تحذيرا للحكومة
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
وجه المحتجون على رفع أسعار الطاقة الكهربائية في أرمينيا تحذيرا لسلطات بلادهم، السبت 4 يوليو/تموز، بأنهم لن ينسحبوا من شارع المشير باغراميان وسط العاصمة يريفان حتى تنفيذ مطالبهم.
وقال ديفيد ساناساريان أحد المنسقين للعملية الاحتجاجية في كلمة ألقاها أمام مئات المتظاهرين، متوجها إلى السلطات الأرمينية: “لن نفتح شارع المشير باغراميان. وننتظر حلول مساء يوم الاثنين. وإذا لم يتم تنفيذ واحد من مطالبنا على الأقل، فسنطلق عملية احتجاجية بعنوان “خطوة إلى الأمام” وسنقوم بتحريك حاجز من علب القمامة إلى الأمام يوميا باتجاه القصر الرئاسي”.
وأعرب عن اعتقاده بأنه على النشطاء “أن يتخذوا خطوات سلمية ومتحدية للسلطات”.
وكانت اللجنة الخاصة بضبط خدمات المرافق العامة في أرمينيا قررت في 17 يونيو/حزيران الماضي، رفع أسعار الطاقة الكهربائية في البلاد بواقع 16 بالمئة اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، في تلبية جزئية لطلبات شركة “الشبكات الكهربائية الأرمينية”، وهي شركة فرعية لشركة “إنتر راو يه إس” الروسية.
وفي اليوم نفسه جرت في يريفان مظاهرة احتجاجا على اتخاذ هذاه الخطوة، إذ اعتبر منظموها بأن ارتفاع أسعار الكهرباء سيؤدي إلى ازدياد أسعار السلع الضرورية وخدمات كثيرة.
وفي 19 يونيو/حزيران جرت احتجاجات مماثلة في مدن أرمينية أخرى. وفي 23 يونيو/حزيران أقدمت الشرطة على استخدام القوة لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أسفر عن إصابة 18 شخصا بجروح، بينهم 11 شرطيا، كما أوقف 237 شخصا تم الإفراج عنهم لاحقا. لكن المتظاهرين عادوا إلى شارع المرشال باغراميان وسط العاصمة ويواصلون مظاهرتهم السلمية لليوم السابع على التوالي.
وأعلن الرئيس الأرميني سيرج ساركسيان السبت الماضي أن الحكومة مستعدة أن تأخذ على عاتقها دفع التكاليف المرتبطة بارتفاع أسعار الكهرباء حتى تتم مراجعة نشاط شركة “الخطوط الكهربائية الأرمينية”. وتسبب هذا الإعلان بتقسيم المحتجين إلى قسمين، حيث استجاب جزء منهم لدعوة الرئيس إلى عدم انتهاك النظام العام وانتقلوا إلى ساحة الحرية، لكن الآخرين رفضوا دعوات السلطات ويواصلون التظاهر في شارع باغراميان.