- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أزمات جديدة مع الولايات المتحدة على الأبواب
هاكان جليك
ستوصل الإدارة الأمريكية لعب دور العائق الأكبر أمام الاستقرار الدولي في الأيام القادمة بعد انسحابها من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وحربها التجارية مع الصين، واستخدمها الدولار كسلاح ضد الكثير من البلدان.
هناك الكثير من التطورات التي تهمنا. لأن السياسات المتشددة التي تطبقها الولايات المتحدة على إيران وسوريا وروسيا وفنزويلا تؤثر بشكل مباشر على تركيا.
بعد إعلانها أنها ستنسحب من سوريا، تخطط الولايات المتحدة لترك المنطقة الآمنة بعمق 20 ميلًا لقوات تحالف دولي مكون من بريطانيا وفرنسا وأستراليا، على الرغم من اعتراضات تركيا.
الأوروبيون ليسوا متحمسين أبدًا لهذا الاقتراح. لأن بريطانيا غارقة في تعقيدات البريكست، فيما فرنسا مشغولة بمظاهرات السترات الصفراء.
غير أن الإدارة الأمريكية تخوّف بريطانيا وفرنسا من أنه في حال عدم إرسالهما قوات إلى شمال سوريا فإن أكثر من ثلاثة ملايين شخص سوف يغزونهما.
انسحاب الولايات المتحدة ومجيء تحالف دولي إلى شمال سوريا يعني أن الوضع لن يتغير وأن المخاوف الأمنية التركية سوف تستمر.
لا أعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تحدث كثيرًا عن فكرة المنطقة الآمنة، سوف يرضى بوجود تحالف دولي على حدودنا يمكن أن يتحول إلى ما يشبه عملية “توفير الراحة”، التي سبق للولايات المتحدة أن طبقتها في العراق.
من جهة أخرى، أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون سوف يحول دون الانسحاب من سوريا والعراق. وإذا دخل هذا المشروع حيز التطبيق فسوف تعود التوترات المتبادلة بين الولايات المتحدة وتركيا من جديد.
وهناك جانب من المشاكل يتعلق بالاقتصاد والعقوبات. تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا تجارية على تركيا بسبب إيران والآن فنزويلا.
تدعم تركيا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. عقب المحاولة الانقلابية في 15 يوليو، وقف مادورو إلى جانب تركيا، وزارها عدة مرات. كما زار أردوغان فنزويلا، وخلال الزيارة وقع البلدان العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.
تصعّب الحملة الأمريكية الأخيرة تطبيق هذه الاتفاقيات. لأن واشنطن تتابع عن كثب تجارة النفط والذهب التي تجريها تركيا مع فنزويلا، بزعم أنها تشكل انتهاكًا محتملًا للعقوبات. كما أن قرارات البرلمان الأوروبي ضد مادورو تجعل تركيا وحيدة في أوروبا فيما يتعلق بالموقف من أزمة فنزويلا.
صحيفة بوسطا