News

أنصار الرئيس السابق في قرغيزستان يطالبون بحلّ البرلمان وإقالة الحكومة

ألماز بيك أتامباييف

أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
هدّد أنصار الرئيس القرغيزستاني السابق ألماظ بك أتامباييف الأربعاء بتنظيم “تظاهرات حاشدة”، إذا لم يستجب الرئيس الحالي للبلاد لمطالبهم بإقالة الحكومة وحلّ البرلمان.
ومنح أنصار أتامباييف، في تجمع في العاصمة بشكيك، الرئيس سورونباي جينبيكوف مهلة شهرين لتلبية سلسلة مطالب تتضمن حلّ البرلمان وإقالة الحكومة.
والتجمع الداعم للرئيس السابق، والذي شارك فيه نحو ألفي شخص، يعد الأول منذ قرر نواب قرغيزستان الخميس الفائت رفع الحصانة عن أتامباييف المتهم بالفساد.
وأتاح انتخاب جينبيكوف في 2017 أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين في قرغيزستان التي تعتبر أكثر البلدان ديموقراطية في آسيا الوسطى، وشهدت ثورتين في 2005 و 2010 واعمال عنف عرقية.
واتهم أتامباييف في كلمة اثناء التجمع حليفه السابق جينبيكوف بتشكّيل “نظام عشائري” يضم أقاربه وأقارب مسؤول سابق في مصلحة الضرائب.
وقال إنّ “البرلمان يجب أن يُحلّ والحكومة يجب أن تقال”.
وقرأ متحدث باسم أتامباييف عريضة في نهاية التجمع تدعو لتنظيم “تظاهرات حاشدة” إذا لم يستجب الرئيس الحالي لمطالب حلّ البرلمان وإقالة الحكومة خلال شهرين.
وأبلغ أتامباييف انصاره أنّ “جينبيكوف يلعب بالنار. الأمر سينتهي في شكل سيئ. البلد ستنقسم”.
ودستوريا، لا يمكن لجينبيكوف إقالة الحكومة دون موافقة البرلمان الذي يواليه غالبية اعضائه.
ويتهم معارضون جينبيكوف، كسلفه أتامباييف، باستخدام هيئات التحقيق للتخلص من خصومه السياسيين.
ويحظر دستور قرغيزستان على الرؤساء تولي الحكم لفترتين.
ويتهم جينبيكوف المنتمي للجنوب أتامباييف المنتمي للشمال بالسعي للهيمنة عليه بعد توليه السلطة.
وفي نيسان/أبريل، أقر البرلمان قانونا يجعل الرئيس مسؤولا أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبت خلال ولايته بمجرد تسليمه السلطة. واعتُبر هذا القانون بمثابة تدبير لزيادة الضغط على أتامباييف الذي أصبح معارضا حادا لجينبيكوف.
وتتطلع قرغيزستان، البلد الفقير ذو الغالبية المسلمة البالغ سكانه ستة ملايين نسمة، لعلاقات أقوى مع روسيا لتعزيز أمنها والصين لتعزيز التجارة والاستثمارات.
ويعتمد اقتصاد البلاد في شكل أساسي على منجم ذهب واحد بالإضافة لبعض الصادرات الزراعية.

Leave a Comment