- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أوزبكستان.. مخاوف من فوضى في حال تدهور صحة كريموف
طشقند –د. باسل الحاج جاسم
تداولت العديد من وسائل الإعلام المحلية في آسيا الوسطى، أنباء رسمية عن نقل الرئيس الأوزبكي، اسلام كريموف، إلى المستشفى لتلقي العلاج دون الكشف عن مدة العلاج أو حتى طبيعة المرض الذي يعاني منه.
وهذه هي المرة الثالثة خلال العامين الأخيرين التي يُنقل فيها كريموف إلى المستشفى. وفي المرتين السابقتين، عانى رئيس أوزبكستان من فقدان وعيه، ودخوله في غيبوبة. وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يصدر تصريح رسمي أوزبكي عن حالة كريموف الصحية.
وتُعتبر أوزبكستان الدولة ذات الثقل الأكبر ديموغرافياً وتاريخياً في آسيا الوسطى، ويشكل العرق الأوزبكي غالبية سكانها (البالغ عددهم 27 مليون نسمة)، فيما يدين أكثر من 88% من الشعب بالإسلام.
وتناقش بين الحين والآخر، منذ أوائل عام 2000، مسألة مَنْ سيكون خليفة محتملا للرئيس إسلام كريموف. والاهتمام بذلك يزداد، كلما انتشرت شائعات جديدة حول صحته. ويشكك المراقبون بفرص انتقال سلمي للسلطة في أوزبكستان، بغض النظر عن هوية خليفة كريموف، بسبب اعتماد النظام اليوم على شخص واحد فقط، وبعد رحيله سيقوم خليفته بمحاولة تغيير كامل فريقه.
ويحكم كريموف أوزبكستان منذ عام 1989، عندما عيّن سكرتيراً أول للحزب الشيوعي خلال الحقبة السوفياتية، وبعد استقلال أوزبكستان انتخب رئيساً عام 1991، وفقاً للدستور الذي كان يتيح له فترتين رئاسيتين مدة الواحدة خمس سنوات. إلا أنه أجرى استفتاء عند انتهاء ولايته عام 1995، مكّنه من تمديد ولايته الأولى خمس سنوات أخرى، لتنتهي بحلول عام 2000، الذي أجريت فيه انتخابات رئاسية انتهت بفوزه بولاية ثانية، عدل فيها عام 2002 الدستور ليجعل الفترة الرئاسية 7 سنوات بدلاً من 5، ثم أعيد انتخابه في أواخر 2007.