- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
إيران تتحدث عن «كلام جديد» لتركيا في شأن الأزمة السورية
طهران – محمد صالح صدقيان
قال مصدر إيراني مطلع لـ «الحياة» إن طهران سمعت من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي زارها السبت الماضي، كلاماً يختلف عن الكلام السابق ومواقف جديدة من أنقرة في شأن العلاقات الثنائية وكذلك في شأن الأزمة السورية.
وقال المصدر إن الإيرانيين يعتبرون أن نتائج زيارة أوغلو «ستساهم في جعل أجواء المنطقة تسير باتجاه الاستقرار والأمن»، لافتاً إلی أن طهران «لا تريد المفاضلة بين جيرانها وإنما تريد الحفاظ علی علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار»، في إشارة إلی علاقات طهران مع موسكو وأنقرة.
وأوضح أن رئيس الوزراء التركي داود أوغلو طلب من طهران التوسط لترطيب العلاقات مع موسكو، في مقابل سعي أنقرة إلى ترطيب العلاقات الإيرانية – السعودية، مشيراً إلی أن «عودة العلاقات الطبيعية بين موسكو وأنقرة ينسجم مع المصالح الإيرانية».
ولفت إلی إن الجانب الإيراني أوضح لأوغلو أن تعزيز التعاون السياسي والأمني بين إيران وتركيا ينعكس إلی حد كبير علی العلاقات الاقتصادية التي يريد البلدان أن تصل الی مستوی 50 بليون دولار سنوياً كقيمة التبادل التجاري بينهما، مشيراً إلی أن أوغلو أكد أمام الإيرانيين أن المشاريع المطروحة أمام سورية كالفيديرالية او التقسيم لا تخدم المصالح التركية. وأوضح أن طهران لمست من الجانب التركي رغبة في تغيير المسار من الأزمة السورية، رابطاً ذلك بشعور الأتراك بابتعاد الجانب الأميركي عن تبني موقفهم واقترابه من روسيا.
وفي شأن الزيارة التي يقوم بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، قال المصدر إن بايدن يريد ترتيب الأوضاع مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة «ونأمل بأن تصب نتائج هذه الزيارة في أمن المنطقة واستقرارها».
وقلل المصدر من أهمية الاتفاق الروسي – الأميركي في شأن سورية، لكنه رأی أن وقف إطلاق النار بهذه السرعة وبالآليات التي تم التوافق عليها «يساعد الجماعات المسلحة في تغيير المعادلة علی الأرض… لأن هذه الجماعات تعمل علی تغيير ألوانها ومواقعها في شكل يعزز مواقعها في المناطق التي تسيطر عليها»، موضحاً أن هذا الموقف نُقل إلى المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي زار طهران أول من أمس.
ونقل المصدر أن طهران شددت أمام المبعوث الروسي على ضرورة عدم التحدث عن أي نموذج للحكم في سورية قبل انتهاء الحرب فيها وإفساح المجال آنذاك للشعب السوري لتقرير مصير بلده، في رد على فكرة الفيديرالية التي طُرحت في موسكو.
ونفی المصدر أن تكون هناك ترتيبات سياسية أو توافقات تمت بين طهران وأطراف دولية او إقليمية من أجل مقايضة اليمن بسورية بالنسبة إلى إيران، موضحاً «أن إيران قالت منذ البداية إنها لم تتدخل عسكرياً في اليمن وليس لديها مستشارون إيرانيون علی الاراضي اليمنية وانها تكتفي بتقديم المساعدات الانسانية وعبر الأطر الدولية والإغاثية».
الحياة