- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
استانبول:اجتماع وزاري للجنة الكومسيك
د. باسل الحاج جاسم
تنطلق أعمال الجمعية العامة للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك) ــ أحد لجان منظمة التعاون الاسلامي ــ في دورتها الثلاثين، في مدينة إستانبول في الجمهورية التركية، خلال الفترة 25 ــ 28 نوفمبر تشرين الثاني 2014. ويفتتح هذه الدورة رئيس الكومسيك، رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والذي سيلقي كلمة افتتاحية، كما يخاطب الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إضافة إلى ممثلي المجموعات الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي.
وتشهد الجمعية العامة للكومسيك مراجعة الدول الأعضاء للأنشطة الاقتصادية والتنموية خلال العام الماضي، فيما يتصدر أعمال هذه الدورة ملف دور الشراكات بين القطاع العام والخاص في تنمية قطاع السياحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة للكومسيك، التي تحتفل بمرور 30 عاما على تأسيسيها، بحث المستجدات الاقتصادية العالمية، مع إشارة خاصة إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتوسيع نطاق التجارة البينية للدول الأعضاء، وتعزيز دور القطاع الخاص في التعاون الاقتصادي، والنهوض بوسائل النقل والاتصالات، وتنمية قطاع سياحي مستدام وتنافسي، وزيادة إنتاجية قطاع الزراعة واستدامة الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، وتوطيد أواصر التعاون المالي.
وتشهد الجمعية العامة أيضا جلسات خاصة لتبادل وجهات النظر حول “دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تنمية قطاع السياحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، وجلسة خاصة حول “دور المنظمات غير الحكومية في جهود التنمية في البلدان الإسلامية”.
من جهتها، تركز الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعات الدورة الثلاثين للكومسيك، على إبراز أهمية تنسيق أنشطة التعاون الاجتماعي الاقتصادي بين هيئات المنظمة ومؤسساتها، الأمر الذي ينعكس إيجابا على زيادة الشراكات الإقليمية والدولية ويساهم في الإسراع في تنفيذ قرارات المنظمة وتنفيذ مشاريعها الوطنية والعابرة للحدود.
وتقدم المنظمة تقريرها السنوي للجمعية العامة الذي يؤكد على أهمية تنفيذ مختلف قرارات المنظمة، والاتفاقات متعددة الأطراف بشكل خاص برنامج العمل العشري (2005 ـ 2015). ويشير التقرير إلى الحاجة لإعطاء أولوية لتوحيد العمل والتنسيق بين هيئات المنظمة ومؤسساتها. كما يسلط التقرير الضوء على المساعي التي بذلتها مؤسسات المنظمة من أجل الإسراع في تنفيذ قرارات المنظمة ومقرراتها في المجال الاقتصادي وفقا لبرنامج العمل العشري.
ويستعرض التقرير أيضا التطورات في التعاون في مجال التجارة، وتطوير النقل، وتطوير قطاع السياحة، والزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي، وبرامج تخفيف وطأة الفقر، والتعاون في المجالين المالي والإحصائي، والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، والأنشطة المتعلقة بتقديم المساعدة الاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وتعزيز دور القطاع الخاص.
ويحتوي التقرير في ختامه على توصيات مقدمة للجمعية العامة للكومسيك في دورتها الثلاثين، إضافة إلى تقييم للبرامج والمشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الماضي.