- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
الخاسر والمستفيد من إلغاء روسيا خط “السيل التركي”
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز
منذ إسقاط تركيا لطائرة سوخوي-24 الروسية متهمة الأولى إياها بخرق أجواءها، تعيش العلاقات الروسية التركية حالة من التوتر الغير مسبوقة في تاريخ البلدين خلال العشر سنوات الاخيرة، وسط تبادل التصريحات النارية المتباينة من قبل روسيا التي تدفع نحو التصعيد، وتركيا التي تحول التهدئة من تداعيات الأزمة بينهما.
إسقاط المقاتلة الروسية فوق جبل التركمان من قبل الطيران التركي فجر أزمة دبلوماسية ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، في ظل المتغيرات الدولية، والبحث عن الزعامة والهيمنة من قبل القوى الإقليمية والدولية في المناطق الإستراتيجية، وعلى وجه الخصوص في مناطق الشرق الأوسط.
التطور الأخير والخطير على الحدود السورية التركية قد يعصف في مستقبل العلاقات الروسية التركية التي يحتل فيها المجال الاقتصادي موقعا هاما،لاسيما حزمة الإجراءات التي اتخذت من قبل الجانب الروسي انتقاما لعملية الإسقاط ومقتل الطيار.
حيث أمر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) حكومته باتخاذ تدابير عقابية ضد تركيا، منها تجميد بعض المشاريع الاستثمارية المشتركة بين تركيا وروسيا وتقييد الواردات الغذائية القادمة من تركيا.
يشار الى ان تركيا تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لروسيا حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقرب 44 مليار دولار.
فيما تحدث رئيس الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف إن بلاده قد تفرض قيودا اقتصادية متنوعة على تركيا قد تشمل إجراءات لتقييد خط أنابيب نقل الغاز “السيل التركي”.
في ظل الأجواء المتوترة بين البلدين، أعلن أليكسي ميللر رئيس شركة الطاقة الروسية “غازبروم” توقف المحادثات مع تركيا حول مشروع “السيل التركي”.
وقال ميللر لوكالة الأناضول اليوم أنه “في حال أرادت أنقرة استمرار مباحثات مشروع السيل التركي فإمكانها مراجعة روسيا بهذا الخصوص”.
يذكر إن جون روبرتس الخبير في شؤون الطاقة بالمجلس الأطلسي تحدث في وقت سابق إن إلغاء مشروع “السيل التركي” لنقل الغاز، سيكلف روسيا بين 2-3 مليار دولار، وأضاف الى أن إلغاء صفقة شراء الأنابيب فقط، ستكلفها 1.3 مليار دولار.
ونوه روبرتس، إلى أن روسيا دفعت 400 مليون دولار حتى الآن، من أجل السفن التي استأجرتها لمد الأنابيب تحت البحر، مؤكدا أن إلغاء المشروع سيفقد روسيا اعتبارا أكبر من خسائرها المالية، مشيرا في الوقت ذاته ” من سيولي اهتمام لروسيا، في حال أعلنت عن مشروع جديد”.
الجدير بالذكر، وقعت كل من تركيا وقطر أمس مذكرة تفاهم لتصدير الغاز المسال من قطر إلى تركيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال كلمته السنوية إلى مجلس الدوما الروسي:”لن نستعرض القوة بالسلاح.ولكننا لن نكتفي بالطماطم”.وأضاف أن “الرد الروسي لن يقتصر على الإجراءات الاقتصادية”.