- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
باحث :واشنطن تخفي نواياها وراء استخدام موسكو للفيتو
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز
قال الكاتب والاعلامي الباحث في العلاقات الدولية الدكتور باسل الحاج جاسم في حديث خاص لـ “أنا برس” حول تصريحات تيلرسون الأخيرة و المتعلقة بسوريا: انه كان واضحاً منذ البداية… واليوم بعد مرور أكثر من ست سنوات على ما تشهده سوريا، الصورة تتضح أكثر، واشنطن بشكل خاص والغرب بشكل عام لا يريدون نصر لأي من الطرفين السوريين… يريدون خسارة الطرفين.
– وحول استخدام روسيا الفيتو يوضح الحاج جاسم خلال حديثه لـ “أنا برس”: موضوع استخدام موسكو للفيتو ما هي إلا ذريعة تخفي واشنطن ورائها نواياها، فالعالم يعرف كيف أنها تدخلت في أكثر من مكان في العالم بدون العودة لمجلس الأمن وخارج الشرعية الدولية.
– ويستطرد، من الخطأ اليوم القول إن واشنطن لا تتدخل في سوريا، هي موجودة ولكن ليس لإيجاد حل يرضي السوريين وينهي مأساتهم، وإنما لدعم طرف ثالث انفصالي بعيد عن الطرفين السوريين (نظام ومعارضة). لو كانت واشنطن تريد التوصل لحل في سوريا، لدخلت كطرف ضامن في محادثات استانا التي تجمع كل الأطراف صاحبة الكلمة على الأرض السورية، إلا انها فضلت أخذ صفة مراقب، كما لا يخفى أنه لم يظهر لأمريكا أي تأثير فعلي على عملية جنيف سوى الفقاعات الإعلامية بين الحين والآخر.
– واشنطن لا يعنيها لا جنيف ولا أستانا، ما يعنيها فقط الا يعرقل أحد مشروعها في سوريا كما يعتقد الحاج جاسم، لذلك تقوم كل فترة بإشغال الطرفين السوريين بأمور لا علاقة لها بالتوصل لأي حل. فهي غير مستعجلة لأنها تراهن على عامل الوقت لإفراز واقع جديد يفرض نفسه على كل الأطراف، والمتابع للجغرافيا السورية يرى كيف تتغير ألوان السيطرة شهر بعد شهر ودور واشنطن في ذلك لا تخطؤه عين.
– وتصريح تيلرسون حول قرب نهاية حكم عائلة الأسد، لا يخرج عن سياق السياسة الأميركية حيال سوريا منذ زمن إدارة أوباما، روسيا وعرفنا ماذا تريد في سوريا…لكن أمريكا هل يستطيع أحد في هذا العالم أن يقول لنا ماذا تريد غير الشي الذي نراه من افرازات نتيجة لسياستها.