- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
بعد اتهام بوتين لها بتعطيله…أوروبا تبقي الباب مواربا لمشروع “السيل الجنوبي”
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
أكدت المفوضية الأوروبية الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول، أنها ستمضي قدما في المحادثات الخاصة بمشروع خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا “السيل الجنوبي” الأسبوع القادم.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس زيفكوفيتش إن المفوضية عقدت عدة اجتماعات تهدف إلى إيجاد حل للمشروع يتوافق تماما مع تشريعات الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أمن الإمدادات يأتي على رأس الأولويات في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الطاقة.
وطلبت المفوضية الأوروبية من روسيا إيضاحات حول قرار الأخيرة إغلاق مشروع “السيل الجنوبي”، مؤكدة أن موقفها من مشروع “السيل الجنوبي” لم يتغير ويجب أن يتم مد أنابيب نقل الغاز بمراعاة قوانين الاتحاد الأوروبي.
وتقدر الخسائر المباشرة للشركات الأوروبية نتيجة لإيقاف تنفيذ مشروع “السيل الجنوبي” ما لا يقل عن 2.5 مليار يورو.
التصريح الأوروبي جاء غداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى تركيا الاثنين عن إغلاق المشروع ملقيا باللوم على الاتحاد الأوروبي في تعطيله والضغط على بلغاريا لمنعها من الموافقة على مرور الخط عبر أراضيها.
ويهدف مشروع “السيل الجنوبي” لنقل الغاز الروسي إلى جنوب ووسط أوروبا، عبر قاع البحر الأسود من دون المرور عبر دول الترانزيت مثل أوكرانيا.
لا أن الاتحاد الأوروبي غير موقفه إزاء المشروع على خلفية الأزمة الأوكرانية وطالب دول العبور الأوروبية بالامتثال لموقف مفوضية الطاقة الأوروبية وعدم التوقيع مع موسكو على أي اتفاقية بهذا الشأن بحجة عدم مطابقة المشروع لأحكام حزمة الطاقة الثالثة التي تنص على كبح احتكار شركة واحدة لتوريدات الغاز إلى أوروبا، وهو ما قد ينطبق على شركة “غازبروم” الروسية برأي المفوضية الأوروبية للطاقة.
ويرى خبراء أن بروكسل بمعارضتها خط “السيل الجنوبي”، إنما تضع العصي في عجلات مشروع مصمم أصلا لمدها بالغاز الروسي بعيدا عن هواجس مرور الوقود الأزرق عبر أوكرانيا.