- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
بوتين في بودابست يلتقي «حليفه» ضد العقوبات الأوروبية
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
قتل جنديان أوكرانيان وجرح 5 في آخرون في تبادل النار المستمر منذ 5 أيام مع القوات الروسية في شرق أوكرانيا الانفصالي. كما جرح مدنيان في سقوط قذائف على منازل شمال الإقليم.
وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك روسيا باستخدام نفوذها لدى الانفصاليين من أجل إنهاء الاقتتال المتجدد، وإعادة تطبيق وقف النار، وقال: «أعاد التصعيد الأخير تذكيرنا بالتحدي المستمر المرتبط بعدوان روسيا في شرق أوكرانيا»، حيث قتِل حوالى 20 عسكرياً ومدنياً وجرح عشرات منذ الإثنين الماضي.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، محادثات في بودابست مع رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في وقت يسعى الكرملين إلى تعميق الاختلاف في المواقف بين دول الاتحاد الأوروبي في شأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب تدخلها في أوكرانيا منتصف 2014.
وكان أوربان دعـــا إلـــــى الغاء العقوبـــات ضد روسيا، ويعتبر من القادة القلائل في دول الاتحاد الأوروبي الذين أيدوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يأمل الكرملين في أن يؤدي وصوله إلى البيت الأبيض إلى تخفيف الضغوط على موسكو.
لكن رئيس الوزراء الهنغاري لم يخرج من صفوف الاتحاد الأوروبي، ويعلن رسمياً معارضته العقوبات التي ضربت الاقتصاد الروسي.
ويرى محللون أن صعود ترامب إلى السلطة وموجة الشعبوية التي تجتاح أوروبا هما عاملان قد يدفعان بوتين وأوربان إلى الدفع قدماً في هذا الاتجاه.
وقال أندراس دياك من معهد اقتصاد العالم في أكاديمية العلوم الهنغارية، إن «بودابست انتقدت العقوبات ضد موسكو، لكنها لم تصوت رسمياً ضدها، وهو ما قد يتغير إذا اقترب خطاب أوربان خطوة إضافية من بوتين بتأثير التغيرات الدولية».
والتقى الرجلان مرة واحدة على الأقل خلال الأعوام الستة الماضية، وكان أوربان أول زعيم أوروبي يستقبل بوتين منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها عام 2014.
ويرى المحلل السياسي المقيم في موسكو، فيودور لوكيانوف، أن الرئيس الروسي يرغب في إبداء «دعمه دولة كانت تسعى إلى تحسين العلاقات مع رفع العقوبات».
وقبل الزيارة، أعلن كبير مستشاري الكرملين يوري يوشاكوف، ان المحادثات ستركز على «تطوير العلاقات الاقتصادية» بين البلدين، والتي تأثرت سلباً بالعقوبات.
وسيناقش بوتين خطط روسيا لتوسيع محطة الطاقة النووية الوحيدة في هنغاريا، إضافة إلى مواضيع اخرى في مجال الطاقة، في وقت تعتمد بودابست في شكل كبير على إمدادات الغاز الروسي.
وفيما يرى أوربان في مشروع بناء مفاعلين تبلغ قوة كل منهما 1200 ميغاواط في محطة باكس خارج بودابست، مشروعاً استراتيجياً، تنظر إليه المعارضة والاتحاد الأوروبي بعين الريبة.
وأعلنت بروكسيل في 2015 أنها ستحقق في المبررات الاقتصادية لبناء المفاعلين، والتأكد من عدم وجود مساعدات حكومية غير قانونية.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو نيته إجراء استفتاء في شأن انضمام بلاده إلى الحلف الأطلسي (ناتو).
وقال لصحيفة «برلينر مورغنبوست» الألمانية: «يؤيد 54 في المئة من الأوكرانيين الانضمام إلى الحلف، في مقابل 16 في المئة فقط قبل أربعة أعوام. وكرئيس يجب أن أتبع إرادة الشعب، وأنظم استفتاء في شأن الانضمام».