News

تحذيرات أوروبية من مغبة حرب شاملة بين أذربيجان وأرمينيا

تصادم المصالح الخارجية جعل نزاع القوقاز طويل الأمد

أذربيجان – روسيا -أرمينيا – تركيا

بدت باكو ويريفان على وشك الانخراط في حرب مفتوحة بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الأذربيجاني والانفصاليين الأرمينيين في منطقة ناغورني قره باغ أدت إلى سقوط عسكريين ومدنيين من الجانبين، بينهم طفل على الأقل.

دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم الأحد (27 سبتمبر/ أيلول 2020) لوقف القتال بين الجيش الأذربيجاني والانفصاليين الأرمينيين في منطقة ناغورني قره باغ و”العودة فوراً إلى المفاوضات دون شروط”. وقال ميشال على تويتر “على التحرّكات العسكرية أن تتوقف بشكل عاجل لمنع مزيد من التصعيد”.

وزادت أسوأ اشتباكات منذ عام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ. وفي خطاب متلّفز للأمة، تعهّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالانتصار على القوات الأرمينية. وقال إن “قضيتنا عادلة وسننتصر”، مكرراً اقتباساً شهيراً نُقل عن خطاب  السوفييتي جوزيف ستالين في روسيا خلال الحرب العالمية الثانية وقال إن “الجيش الأذربيجاني يقاتل على أرضه”.

وأعلنت كل من أرمينيا ومنطقة ناغورني قره باغ الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان “استعدوا للدفاع عن أرضنا المقدّسة”. وأوضح رئيس قره باغ أرايك هاروتيونيان خلال جلسة طارئة للبرلمان في ستيباناكرت (خانكندي بحسب تسميته الأذربيجانية) “أعلنت الأحكام العرفية” وتعبئة جميع الأفراد القادرين على الخدمة العسكرية والذين تبلغ أعمارهم أكثر من 18 عاماً.

أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات

Leave a Comment