- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
تركمانستان تعلن خطة استثمارات ضخمة لإنعاش الاقتصاد
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
تعهد رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف اليوم (الإثنين)، وضع خطة استثمارات تبلغ قيمتها حوالى 59 بليون يورو، بدءاً من المحروقات وصولاً إلى السيارات الكهربائية، من أجل إنعاش الاقتصاد في البلد الذي يعاني من تراجع أسعار المحروقات.
وصرّح بردي محمدوف أمام مجلس الشيوخ، وهي هيئة استشارية غير منتخبة ومن دون صلاحيات تشريعية تسمح للرئيس حسب التقليد باختبار مشاريعه، قائلاً: «سنستثمر في الاقتصاد خلال السنوات السبع المقبلة، 240 بليون مانا».
وتعادل هذه القيمة 59 بليون يورو، حسب سعر صرف العملة الرسمي الحالي، لكنها تكون أقل ببليونين حسب سعر الصرف في السوق السوداء.
وأوضح أن 159 بليون مانات (38 بليون يورو) من القيمة ستُستثمر في قطاع النفط والغاز. وأعلن أن «تركمانستان تنوي إرسال قمر اصطناعي ثان إلى المدار وبناء مصنع للسيارات الكهربائية».
وأكد أن البلاد ستوقف الإمداد المجاني بالمياه والغاز والتيار الكهربائي الذي يستفيد منه التركمان منذ العام 1993. وأضاف: «سننتقل إلى نظام دفع كامل لخدمات السكان».
واقترح بردي محمدوف في حزيران (يونيو) إنهاء هذا التدبير الاجتماعي الذي وضع في البداية لمدة 10 سنوات، لكن تم تمديده حتى العام 2030.
وألقى انخفاض أسعار النفط والغاز في السنتين الأخيرتين، بثقله على الاقتصاد في تركمانستان التي تملك ثروة نفطية هائلة، خصوصاً بالغاز الطبيعي الذي غالباً ما تصدره الى الصين.
وتسعى الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، إلى تنويع اقتصادها، فيما تمثل المحروقات أكثر من 90 في المئة من صادراتها.
وأُعيد انتخاب بردي محمدوف الذي يحكم منذ 2006، في شباط (فبراير) بعد أن حصل على 98 في المئة من الأصوات في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 97 في المئة في هذا البلد الذي يعتبر أحد الدول الأكثر انغلاقاً في العالم، وحيث تخضع خدمة الإنترنت أو الإعلام المستقل إلى رقابة شديدة.