أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
قالت حكومة تركمانستان، يوم أمس الجمعة، إن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لم تسجل أي حوادث على حدودها المشتركة مع أفغانستان، وشجبت تصريحاً لرئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، في هذا الصدد قائلة إنه غير حقيقي.
وجاء بيان الحكومة شديد اللهجة قبل اجتماع لكومنولث الدول المستقلة الذي يضم الجمهوريات السوفيتية السابقة، ويناقش قضية الأمن على الحدود الأفغانية من ضمن قضايا أخرى، وأعقب تصريحات لنزارباييف قال فيها إنه علم بوقوع “حوادث” على حدود تركمانستان وأفغانستان لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وذكرت وزارة الخارجية التركمانية في بيان: “الجانب التركماني يعبر عن قلقه البالغ وعدم فهمه لمثل هذا التصريح من جانب رئيس كازاخستان بشأن الموقف على حدود دولة تركمانستان”.
وأدلى نزارباييف بهذا التصريح بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس.
وينضم إلى الاثنين زعماء أو ممثلون عن دول سوفيتية سابقة، ومنها تركمانستان، في قمة كومنولث الدول المستقلة، يوم الجمعة.
وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية قال، أمس الخميس، إن روسيا قد تتحرك لاستعادة سيطرتها على الحدود المشتركة بين طاجيكستان وأفغانستان.
وتنظر موسكو بقلق إلى النشاط المتزايد للمسلحين الإسلاميين قرب حدودها مع دول آسيا الوسطى.
وحقق مقاتلو حركة طالبان الأفغانية مكاسب في إقليم قندوز الأفغاني قرب طاجيكستان وتزايدت المخاوف الأمنية لدى روسيا وحلفائها في آسيا الوسطى، مع توقع عودة متشددين دربهم تنظيم داعش إلى المنطقة، بعد أن حاربوا في سوريا.