- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
تعثر طموحات تركمانستان العالمية لقطاع الغاز
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
تتعثر الطموحات العالمية لتركمانستان في سوق الطاقة الذي يواجه تقلبات كبيرة، على رغم أنها كانت تعتبر حتى بضع سنوات فقط الحلقة المفقودة في خارطة الطاقة التي تمتد من بروكسل إلى نيودلهي. لكن واقع السوق خيب آمال أكثر المتحمسين بين التقدم التقني الذي سمح بظهور جهات فاعلة أُخرى، وتطوير الغاز الطبيعي المسال وانهيار اسعار المحروقات قبل عام.
وتستورد “الشركة الصينية الوطنية” أكثر من ثلاثين بليون متر مكعب من الغاز سنوياً من تركمانستان من طريق انبوب يمر عبر كازاخستان واوزبكستان منذ العام 2009، فيما خفضت روسيا التي كانت أبرز المستوردين تدريجياً الكميات التي تشتريها الى كمية محدودة مما ترك كل الاقتصاد تحت رحمة الطلب الصيني.
وقال المحلل في مكتب “آي أتش أس إينيرجي” أندرو نيف، إنه “طالما أن الصين تواصل زيادة وارداتها ستواصل الحكومة التركمانية شراء قصور من الرخام”.
ويواجه مشروعي تركمانستان العملاقين لأنابيب الغاز منافسة شديدة من روسيا وإيران التي تستعد للعودة الى الساحة العالمية.
وتأمل تركمانستان بإنجاز مشروعي الأنبوب العابر لبحر قزوين وتقدر قيمته بخمسة بلايين دولار ويتوجه الى جنوب أوروبا، وخط أنابيب تركمانستان-أفغانستان- باكستان- الهند (تابي) الذي يقدر بعشرة بلايين دولار ويفترض أن يربط آسيا الوسطى بشبه القارة الهندية.
ودافع وزير النفط والغاز محمود خليلوف خلال المؤتمر السنوي الذي يضم مستثمرين عالميين في عشق آباد في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري عن سمعة بلاده شريكاً “موثوقاً به ومستقراً ومسؤولاً”.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة البريطاني تشارلز هندري الذي يتولى اليوم رئاسة مجلس “يوراجيا بارتنرز”، إن “حاجة أوروبا من الغاز ستستمر”، مؤكداً أنه “كلما ازدادت سبل التموين واستقرت كان الحال أفضل”.
وأوضح المحلل في مؤسسة “فيراسيتي وورلدوايد” لوران روزوكا، أن “الإرادة السياسية لا تكفي لتنفيذ مشاريع تقدر ببلايين الدولارات”، وتساءل عن السعر النهائي للغاز بعد أخذ تكاليف النقل والبناء في الاعتبار. وباتت وفرة العرض في الأسواق العالمية وتراجع الأسعار، يلقيان بثقلهما على تركمانستان التي تصدر 80 في المئة من المحروقات، ويتوجب عليها أن تسدد للشركة الصينية الوطنية القروض الممنوحة لبناء خط أنابيب الغاز إلى الصين.