News

تنافس وتعاون.. هل تنجح الصين وروسيا في مواجهة نفوذ الغرب في آسيا؟

روسيا، الصين

تأتي قمة الرئيسين الصيني والروسي في أوزبكستان في وقت يرغب فيه البلدان بتعزيز التعاون مع بلدان آسيا الوسطى لتشكيل جبهة موحدة ضد الغرب. لكن رغم تقاربهما وتعاونهما هناك تنافس أيضا بين بكين وموسكو على النفوذ في هذه المنطقة.

يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بأول رحلة خارجية منذ أكثر من عامين بهدف إظهار نفوذ بكين الجيوسياسي قبل انطلاق المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وخلال زيارته لكل من كازاخستان وأوزبكستان، سيلتقي الرئيس الصيني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تنطلق يوم الخميس (15 أيلول/ سبتمبر 2022) في أوزبكستان. ومع تدهور علاقات روسيا مع الغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لم تتراجع بكين عن دعم موسكو، بل عزز البلدان تعاونهما الاقتصادي.

وكانت آخر قمة بين الرئيسين الصيني والروسي في بكين على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين قبل وقت قصير من بدء التوغل الروسي في أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي. وخلال ذلك اللقاء، دشن بوتين وشي شراكة “بلا حدود” بين البلدين بهدف تشكيل جبهة موحدة ضد النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي ظل العقوبات الغربية على روسيا التي حرمت الاقتصاد الروسي من الأسواق الأمريكية والأوروبية، قدمت الصين الدعم الاقتصادي لموسكو بما في ذلك شراء صادرات الطاقة وتصدير السيارات وغيرها من المنتجات إلى روسيا.

أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – DW الالمانية

Leave a Comment