- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
خبراء: إحياء “طريق الحرير” يؤمن رفاهية للدول التي يمر منها
يشير خبراء اقتصاديون، أن مشروع إعادة إحياء “طريق الحرير”، الذي تعهدت الصين إنشاءه بالتعاون مع 65 بلداً، سيؤمن “حزام رفاهية”، للبلدان المشاركة في المشروع.
إلى ذلك قال نائب رئيس المؤسسة الدولية للبحوث الاستراتيجية “سلجوق تشولاك أوغلو”، في حديثه للأناضول، إن تركيا هي أكثر الدول دعماً للمشروع، والأكثر رغبة في المشاركة فيه، مبيناً أنها (تركيا) تولي أهمية كبيرة لإعادة إحياء ممر النقل الواصل بين الشرق والغرب.
وبهذا الخصوص أفاد تشولاك أوغلو أن الحكومة التركية، منذ تسعينات القرن الماضي لم تتمكن من إنشاء خط بري آمن وفعّال يربط تركيا بدول القوقاز وآسيا الوسطى، وهو الأمر الذي أثر سلباً على العلاقات التجارية بين تركيا وتلك الدول، والتعاون الاقتصادي معها.
وأضاف تشولاك أوغلو أن الصين تعهدت بتخصيص تمويل يزيد عن 40 مليار دولار، من أجل إنشاء “طريق حرير” جديد، مبيناً أن المشروع سيوفر لتركيا فرصة ثمينة لربطها بسوق جنوب آسيا.
من جانبه؛ قال عضو هيئة التدريس بجامعة شانغهاي “ألتاي أتلي”، إن هيكلية الاقتصاد الصيني تشهد تحولاً، مبيناً أن تطوير خطوط برية وبحرية إلى أوروبا من شأنه أن يكسب التبادل التجاري الصيني مع الخارج زخماً كبيراً، وأن ذلك يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للصين.
وأكد أتلي على ضرورة عدم النظر إلى المشروع على أنه تطوير خط النقل من الشرق إلى الغرب، ومن أوروبا إلى آسيا وحسب، مبيناً أن المأمول من المشروع ليس فقط نقل البضائع الصينية إلى أوروبا تحت ظروف أسهل، بل إن خط النقل الجديد سيوفر “حزاماً من الرفاهية”، بحسب وصفه، في المناطق التي يمر منها، وأن الفائدة ستعم المنطقة برمتها وليس الصين وحدها، ومنها على سبيل المثال دول آسيا الوسطى، وباكستان وأفغانستان، والشرق الأوسط.
بدوره سبق أن صرّح الرئيس الصيني “شي تشين بينغ”، في تعليقه على المشروع، أن طريق الحرير الجديد – الذي أطلقت عليه الحكومة الصينية إسم “حزام واحد.. طريق واحد” – يربط بين اقتصادات شرق آسيا وأوروبا، مشيراً أن خط المشروع سيمرّ من 65 دولةً، وأن حجم التبادل التجاري مع الدول التي يشملها المشروع سيبلغ 21 تريليون دولار خلال عقد من الزمن.
أخبار تركيا