- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
خبراء روس: أهمية مشروع السيل التركي بالنسبة لروسيا أكبر بكثير من تركيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
رأى خبيران روسيّان في المجال الاقتصادي، أن مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضية التركية، يُشكّل أهمية كبيرة بالنسبة لروسيا أكبر بكثير من تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن “ميشيل كاماردا”، نائب مدير برنامج سياسات الطاقة في الجامعة الأوروبية بروسيا، أن “المشروع يحظى بأهمية بالغة من الجانب الروسي”، مشيرًا أن روسيا تريد الحصول على بديل آخر عن أوكرانيا لنقل غازها إلى أوروبا.
وأضاف كاماردا أن “أهمية السيل التركي بالنسبة لروسيا أكبر بكثير من تركيا، التي ستطور علاقاتها عقب المحاولة الانقلابية، ولن تتناسى صديقتها القديمة روسيا”، مبينًا أن “روسيا تخطط لبناء خطوط نقل الغاز إلى أوروبا، واحتكار السوق الأوروبية عبر إبرام عقود الغاز معها من جهة ، وضمان سوق غازها الطبيعي أمام توسع سوق الغاز المسال في المنطقة من جهة أخرى”.
كما نقلت الأناضول عن الأستاذ “جوناثان ستيرن”، رئيس قسم أبحاث الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، قوله إن “المشروع سيكون في البداية عبارة عن خط واحد تستفيد منه تركيا، وإنشاء خطين يتطلب اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص”،
واستذكر ستيرن، تصريح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الذي أشار فيه الأربعاء الماضي، إلى أن توقيع الاتفاق سيجري في سبتمبر/أيلول المقبل، وبناء الخط الأول من أنابيب “السيل التركي”، سيبدأ في النصف الثاني من 2019، مضيفا: “لن يكتمل المشروع في 2019 في حال حصول تأخير آخر لتوقيعه في سبتمبر/أيلول المقبل، أما في حال جرى التوقيع خلال الشهر المذكور فيمكن إنشاء خط واحد”.
وفي معرض رده على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لايرى السيل التركي بديلا عن خط “السيل الجنوبي”، قال ستيرن: “إذا نظرنا إلى الموضوع من حيث السوق، فإن إنشاء خط واحد في السيل التركي، وآخر في الجنوبي يكون ذات قيمة أكثر بالنسبة للروس، غير أن نقل الغاز إلى أوروبا عبر الخط الثاني المحتمل في السيل التركي إلى جانب الخط الأحادي في الجنوبي، يتطلب إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي”.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا أعلنت أوائل ديسمبر/كانون الأول 2014، عن إلغاء مشروع خط أنابيب “السيل الجنوبي” أو “ساوث ستريم”، الذي كان ينبغي أن يمر تحت البحر الأسود وعبر بلغاريا لتوريد الغاز إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا، وتم التخلي عن المشروع بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض ما يعتبره احتكارًا للمشروع من شركة الغاز الروسية “غاز بروم”، وبدلًا عنه قرر مد أنابيب لنقل الغاز عبر تركيا “السيل التركي”، يصل حتى الحدود مع اليونان، على أن يتم هناك إنشاء مجمع للغاز لتوريده فيما بعد للمستهلكين جنوب أوروبا.
ويهدف المشروع لنقل الغاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا، من خلال فرعين إضافيين لخط الغاز “نورد ستريم”، بطول 1200 كم، ليربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، وبالتالي يزود كل من فرنسا، وبريطانيا، وهولندا، والدنمارك، بإمدادات الغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم ضخ الغاز الروسي في أنبوب “السيل التركي” 63 مليار متر مكعب، 47 مليار متر مكعب منه سيضخ للسوق الأوروبية، فيما سيخصص 16 مليار متر مكعب للاستهلاك التركي، بحسب وكالة الأناضول.