- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
دعا قادة الدول المشاركين في قمة بريكس المنعقدة في روسيا إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهم إنه يرحب بعروض التوسط في إطار نزاع موسكو مع كييف.
ويقدم الرئيس الروسي قمة بريكس التي تقام في قازان ويشارك فيها نحو عشرين رئيس دولة، على أنها مؤشر بأن محاولات الغرب لعزل موسكو فشلت إلا انه واجه دعوات مباشرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا من بعض من كبار شركائه.
القمة هذه هي أكبر منتدى دبلوماسي ينظم في روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 ما أدى إلى فرض الدول الغربية والأمم المتحدة سلسلة من العقوبات على موسكو.
وشكلت مجموعة بريكس في 2009 مع أربع دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين لكنها توسعت منذ ذلك الحين لتشمل دولا ناشئة أخرى مثل جنوب إفريقيا ومصر وإيران.
شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على ضرورة “عدم تصعيد القتال” في أوكرانيا، موضحا “تستمر أزمة أوكرانيا… علينا احترام المبادئ الثلاثة المتمثلة بعدم توسع ميدان المعركة، عدم تصعيد القتال، وعدم صبّ الزيت على النار من قبل الأطراف المعنيين، بشكل يتيح تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن”.
وكانت روسيا والصين وقعتا شراكة استراتيجية “غير محدودة” بعد أيام على غزو القوات الروسية لأوكرانيا وقد أشاد شي وبوتين بمتانة العلاقات ين البلدين خلال لقاء ثنائي جمعهما الثلاثاء.
ومن دون الإشارة إلى أي نزاع بالتحديد، وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نداء إلى إحلال السلام. وقال “ندعم الحوار والدبلوماسية ولا ندعم الحرب”.
اقتراحات وساطة
على صعيد الشرق الأوسط ناشد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دول بريكس إلى “استخدام امكاناتها الجماعية والفردية لانهاء الحرب في غزة ولبنان”.
ووصف أثناء خطابه الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان بأنها “الأكثر قسوة وإيلاما”.
كذلك جدد الرئيس الصيني دعوته إلى وقف لإطلاق النار مؤكدا “علينا… وقف القتل والعمل بلا كلل للتوصل الى تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية”.
أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فدعا إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط واوكرانيا.
وقال خلال كلمة مصورة “فيما نواجه حربين قد تتوسعان وتتحولان إلى نزاع عالمي من الضروري أن نستعيد قدرتنا على العمل معا بغية تحقيق أهداف مشتركة”.
وفي محادثات ثنائية، رحب الرئيس الروسي بعروض الوساطة الصادرة عن عدة أعضاء في مجموعة بريكس في النزاع في أوكرانيا مع تأكيده أن قوات بلاده تحرز تقدما في ميدان المعركة على ما أفاد الناطق باسمه الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “أبدت دول عدة رغبتها في المساهمة بشكل أكثر فاعلية في مسار الحل، مبدية استعدادها لأداء دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الروسي”. وأضاف، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية، أن بوتين يرى “دينامية إيجابية على الجبهة” بالنسبة للقوات الروسية.
وتحرز القوات الروسية تقدما وإن بطيئا في شرق أوكرانيا منذ فترة مع أن أيا من الطرفين لم ينجح في تحقيق اختراق كبير في الحرب.
وأكد الرئيس البرازيلي أن “تجنب التصعيد والمبادرة إلى مفاوضات سلام أمران حيويان في النزاع بين أوكرانيا وروسيا”.
عالم متعدد القطب
وكان شي ومودي تقدما في وقت سابق بمبادرات سلام على صعيد أوكرانيا.
وعرض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المشارك في القمة مع ان بلاده غير عضو في بريكس، وساطته بين أوكرانيا وروسيا.
وسيجري مباحثات ثنائية مع بوتين الأربعاء أيضا.
ويشارك في القمة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أول زيارة له إلى روسيا منذ أكثر من سنتين. وسيجري الخميس محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا.
وتروج موسكو لمجموعة بريكس على أنها بديل لمنظمات دولية تقودها دول غربية مثل مجموعة السبع.
وأكد بوتين في الافتتاح الرسمي لقمة قازان أن “مسار تشكيل نظام عالمي متعدد القطب جارٍ حاليا، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه”.
وشجب الدول الغربية التي تفرض عقوبات على بلدان في بريكس من بينها روسيا، مشددا على أنها قد تتسبب بأزمة عالمية.
وأكد “الاحتمال قائم لنشوب أزمة بالغة. وهي لا ترتبط بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة، لكن أيضا… توسع اللجوء الى العقوبات الأحادية الجانب، والحمائية والمنافسة غير العادلة”.
ودعا بوتين كذلك قادة الاقتصادات الناشئة إلى دراسة اعتماد أنظمة دفع ومنصات للتبادل التجاري بديلة لتلك القائمة لخفض الاعتماد على الآليات الغربية.