- العراق يطالب إيران بتسهيل مرور الغاز من تركمانستان
- قاسم جومارت توكاييف: تعزيز السيادة والاقتصاد من أولويات كازاخستان
- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
رئيس وزراء أوكرانيا يحذر من محاولة روسية لتعطيل انتخابات الأحد
حذر رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك يوم الخميس من محاولات روسية محتملة لتعطيل الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في مطلع الأسبوع وهي انتخابات تجرى ظل دعم روسي للانفصاليين وخلاف على الغاز لم يتم حله.
وانتخابات الأحد هي أول انتخابات برلمانية تجرى منذ مظاهرات “يوروميدان” الشتاء الماضي والتي أجبرت الزعيم الأوكراني المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش على الفرار إلى روسيا ودفعت بقيادة مؤيدة للغرب إلى السلطة.
ومن المتوقع أن تحول نتيجة الانتخابات الكتلة السياسية الداعمة للرئيس بيترو بوروشينكو إلى قوة مسيطرة في البرلمان حيث سيقلص النفوذ الروسي بدرجة كبيرة.
ومن شأن ذلك أن يعطي لبوروشينكو تفويضا للمضي قدما في خطته لإنهاء الحرب مع الانفصاليين في أقاليم شرق أوكرانيا الناطقة بالروسية وأن يقيم تفاهما مع موسكو فيما يواصل مسار الاندماج مع الاتحاد الأوروبي.
وأيدت الحكومات الغربية احتجاجات المؤيدين لأوروبا في الشتاء الماضي لكن روسيا نددت بالإطاحة بيانوكوفيتش ووصفته بأنه انقلاب. ومضت روسيا قدما فضمت منطقة القرم وأيدت انتفاضات مسلحة للانفصاليين في شرق أوكرانيا في صراع أودى بحياة ما يزيد عن 3700 شخص.
وبينما لا يزال العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين قائما في شرق أوكرانيا بالرغم من وقف إطلاق النار أمر ياتسينيوك وهو من المتشددين في القيادة الأوكرانية بتعبئة كاملة للأمن في مطلع الأسبوع لمنع تنفيذ “أعمال إرهابية”.
وقال في اجتماع لكبار رؤساء أجهزة الأمن ومراقبي الانتخابات “من الواضح أن محاولات زعزعة الوضع ستستمر وبتحريض من الجانب الروسي. لم ينجحوا أثناء الانتخابات الرئاسية (في مايو)… لكن خططهم استمرت.”
وتابع قائلا “نحتاج إلى… تعبئة كاملة لجهاز تنفيذ القانون كله لمنع الانتهاكات في العملية الانتخابية وأي محاولات لارتكاب أعمال إرهابية أثناء الانتخابات.”
وقال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف إن 61 ألف شرطي سيكونون مسؤولين عن تأمين مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 46 مليونا. وتشمل قوة تأمين الانتخابات أربعة آلاف من أفراد القوات الخاصة التي تستطيع الرد بسرعة على أي تهديد بعمل “إرهابي”.
ولم يصدر على الفور ردا من موسكو على هذه الاتهامات.
لكن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشفيتش قوله إن روسيا تأمل أن تجرى الانتخابات بما يتفق مع “المبادئ والمعايير الديمقراطية” وإنها تتطلع أن يتبع الانتخابات “عملية لتحقيق الاستقرار السياسي التدريجي” في أوكرانيا.
وقال لوكاشفيتش إن الروس سيشاركون في مراقبة الانتخابات كجزء من بعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال ياتسينيوك “من الناحية الواقعية نحن في حالة عدوان روسي وأمامنا تحد آخر -هو إجراء انتخابات برلمانية… وسيجرى (اختيار الناخبين) من خلال بطاقات الاقتراع وبتعبير نزيه عن الإرادة وليس بالأسلحة الآلية.”
كذلك فإن الخلاف الذي لم يحل على الغاز بين أوكرانيا وروسيا المورد الرئيسي للغاز يختبر بشدة العلاقات بين الدولتين ويثير المخاوف بين دول الاتحاد الأوروبي التي يعتمد كثير منها على الغاز الروسي الذي يصلها عن طريق أوكرانيا من أن يؤثر ذلك الخلاف على إمدادات الغاز أثناء فصل الشتاء.
واتفقت الدولتان على سعر جديد للغاز الروسي عند مستوى 395 دولارا لكل ألف متر مكعب لكن لا تزال هناك خلافات على الكميات التي ستصل إلى أوكرانيا وعلى مستوى دينها عن الإمدادات السابقة والتي تقدرها موسكو بنحو 4.6 مليار دولار.
وضم القرم لروسيا يعني فقدان 12 مقعدا من البرلمان المؤلف من 450 مقعدا وسيمنع تحرك الانفصاليين في شرق البلاد الاقتراع في 14 دائرة انتخابية هناك على الأقل.
ويقول الانفصاليون إنهم يعتزمون إجراء انتخابات موازية في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني في المنطقة التي يسيطرون عليها لتعزيز مطالبهم بالاستقلال.
المصدر: وكالات