- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
رمضان بنكهة الموروث الحضاري في قرغيزستان
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
تتميز الأجواء الرمضانية في قرغيزستان بمظاهرها الساحرة وموروثها الحضاري، وسط تجاور للجبال الشاهقة والسهول الخضراء وبحيراتها الصافية، التي تحتضن أكثر من 6 ملايين مواطن من مختلف الأصول العرقية والثقافات، يشكل المسلمون منهم نحو 80 في المائة.
ويوجد في قرغيزستان الكثير من العادات والتقاليد الرمضانية التي يحرص عليها الكبار والصغار على حد سواء، فلرمضان في هذا البلد الآسيوي نكهة فريدة ممزوجة بعبق تاريخ الأجداد.
ويتعايش أهله مع بعضهم وتجمعهم صفات الجود والأصالة والصبر والإبداع التي استلهموها من القيم الإسلامية وحياة ترحال عاشها آباؤهم وأجدادهم، حيث يتجلّى إبداعهم وثقافتهم في العديد من الصناعات التقليدية التي تمّ إدراجها ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو.
ومن هذه التقاليد الرمضانية الموروثة، حرص أطفال قرغيزيا على ترديد أناشيد خاصة بالشهر الفضيل، في الشوارع والأحياء، مع توزيع الهدايا والحلوى.
ويطلق على الأناشيد اسم “جا رمضان”، يعمدون خلالها على قرع أبواب المنازل ودعوة الناس للاستماع إليهم ومشاركتهم فرحة رمضان، ويبدأ الأهالي تقديم الهدايا والحلوى والفواكه لهم وكذلك النقود.
ولم تعد هذه الأناشيد حكرا على الأطفال، إذ أخذ موسيقيون محترفون، يؤدونها في المطاعم والساحات والإفطارات الجماعية.
ويقول الشاب، بيك أنار بيكولو، إنه ورث حب عزف الموسيقى والأناشيد الرمضانية من عائلته التي تحافظ على هذا التقليد كبقية عائلات قرغيزستان.
وأوضح بيكولو أنه يؤدي الأناشيد الرمضانية في القرية منذ طفولته، ولكن دون آلات موسيقية على عكس اليوم، كما أنه شدد على ضرورة الحفاظ على هذا التقليد الرمضاني لنقله للأجيال القادمة.
وساهم التنوع العرقي والثقافي بتنوع الأطباق الشعبية الكثيرة التي يشتهر بها المطبخ القرغيزي، ومن أشهرها طبق “بيش بارماق: BESHBARMAK” ويتكوّن من لحم غنم ورقائق عجين، حيث تُطهى رقائق العجين في مرق اللحم مع إضافة البصل وبعض التوابل ويُمكن إضافة البطاطا، ويزيَّن الطبق عند التقديم بأعشاب خضراء كالكزبرة.
وكذلك طبق “البلوف PLOV” الذي يعتمد على اللحم والأرز والجزر، وطبق “مانتي MANTI” وهو عبارة عن أقراص صغيرة من العجين محشوّة بلحم غنم أو يقطين أو خضراوات متنوعة.
ويوجد في قرغيزستان مختلف الأصول العرقية، كالقرغيز والأوزبك والكازاخ والروس والأوكرانيين والجورجيين والطاجيك وأكثر من 80 مجموعة عرقية تحتفل بتنوّعها الثقافي وتعايشها السلمي.