- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
روسيا تخفض الإنفاق العسكري
نيكولاي ليتوفكين
أثرت الأزمة الاقتصادية والعقوبات فعلياً في روسيا. ومثلما حدث في السنوات الأخيرة، يتوقع أن تقلص موسكو الموازنة العامة والإنفاق العسكري. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موازنة 2018 ستعد في الخريف المقبل، وهي ستقلص الانفاق العسكري من دون أن يؤثر (التقليص) في عملية إعادة تسليح الجيش والبحرية. وفي 2016، قلصت روسيا الانفاق العسكري 160 بليون روبل (حوالى 2.7 بليون دولار). ويرى الرئيس التنفيذي في مركز التحليلات والتكنولوجيات الاستراتيجية، رسلان بوخوف، إن الخطوة هذه ليست مفاجئة، ودعا الروس الى عدم التخوف من آثار خفض تمويل القدرات الدفاعية للبلاد. فوتيرة التسلح العسكري لم تتباطأ. ولكن بوخوف يقول إنه إذا استمر الركود، سيعاني الجيش بعد 10 إلى 15 عاماً من اليوم.
وينفق الجزء الأكبر من موازنة وزارة الدفاع الروسية (48 بليون دولار، أي حوالى 4 في المئة من الناتج المحلي) على الأنظمة العسكرية من الجيل الجديد. وتشمل هذه طائرات مقاتلة وقاذفات ودبابات وغواصات وبوارج حربية. وستحصل القوات الروسية على أكثر من 22.5 تريليون روبل (حوالى 370 بليون دولار) في 2022. غير أن بعض الخبراء يعتقدون بأنّ ضبط الموازنة يقتضي تأجيل بعض خطط التطوير العسكري. ويرى المحلل ديميتري سافونوف أن الحكومة ستؤخر تسليم بعض القطع العسكرية والأبحاث العلمية. وعلى سبيل المثل، لا تحتاج روسيا اليوم إلى استثمارات كبيرة في تطوير نظام صواريخ «بارغوزين» المحملة على السكك الحديد في وقت تتوسل بجيل جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لذا، قد يؤجل هذا التطوير الى عامين. ويتوقع سافونوف أن تؤجل الحكومة الروسية كذلك الاستثمار في تطوير «باك دا»، وهي قاذفة استراتيجية جديدة، فهي تملك أنظمة أخرى تغنيها عن القاذفة هذه. ويرى سافونوف أن روسيا لا تعد لشن حروب أو المشاركة في صراعات تقتضي وحوشاً طائرة قادرة على نفث 30 طناً من الصواريخ والقنابل على رؤوس أعدائها. ويفي الطيران الاستراتيجي الحديث من طراز «توبوليف 160» و «تو -22 ام 3» و «تو -95» على أمثل وجه بمقتضيات عمليات مكافحة إرهابيي داعش.
ويتفق الخبراء على أن العمل في بعض البرامج النووية لن يقلص نظراً الى أهميته الرئيسية. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مطلع العام، إن الصناعة العسكرية الروسية تعمل على مدار الساعة من أجل صناعة صاروخ «أر اس 28 «سارمات» جديد عابرة للقارات. ويزن «سارمات» نحو 100 طن وتصل حمولته لـ10 أطنان. وسيتم تسليم الصواريخ الأولى إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية بعد العام 2020، وستحل محل صاروخ «فويفودا أر-24 في»، الذي يعتبر اليوم أكثر صاروخ استراتيجي خطورة في العالم (ويزن 211 طناً مع حمولة تصل لتسعة أطنان). ويعتقد سافونوف أن الصاروخ الجديد سيكون ركن سياسة الردع النووي الروسي، ويكون قادراً على التحليق مسافة 17 ألف كلم وحمل 15 رأساً متعدد الاستخدام قوته بين 150 و300 كيلو/طن. ويتوقع ان يكون الصاروخ هذا مفتاح منع الصراعات الكبرى وحماية الأمة الروسية.
«راشا بيوند ذي هادلاينز» الروسي