- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
شراكة شرقية روسية – صينية؟
فيودور لوكيانوف
أحرز المشروع الأوروبي، «الشراكة الشرقية»، عدداً من النجاحات. لكن يبدو أنّ أوروبا نسيت الأسباب التي كانت وراء هذا المشروع. وتوجهت «الشراكة الشرقية» إلى 6 جمهوريات سوفياتية سابقة تجمعها علاقة خاصة بروسيا. ورمى مشروع الشراكة إلى الإيحاء بأن ثمة مساراً ينتهي إلى منح العضوية الأوروبية إلى هذه الدول من دون أن تقدم بروكسيل التزامات واضحة. لكن البرنامج لم يحصل على تمويل كاف، ولم يجر الرهان عليه سياسياً كما يجب. وحين أعلنت روسيا عن مشروعها الاندماجي، «الاتحاد الأوراسي»، حازت «الشراكة الشرقية» دوراً فعلياً في جبه المشروع الروسي الذي تبلورت ملامحه مع الأزمة الأوكرانية. وشعرت بروكسيل أخيراً، بحدود مواردها الاقتصادية والسياسية، أمّا روسيا فبدأت بتغيير وجه الاتحاد الأوراسي، إثر تعذر انضمام ركن بارز من أركانه المفترضين إليه، أي أوكرانيا. وكان الصراع الأوكراني وراء بروز عامل جديد في موازنات القوى، أي الصين. فالعلاقات بين موسكو وبكين تتطور وتتعزز. وفي زيارة الرئيس الصيني روسيا في مطلع شهر أيّار (مايو) الجاري، اقترح مشروع الجمع بين الخطط الصينية الرامية إلى إنشاء حزام اقتصادي معروف بـ «طريق الحرير» وبين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وهذا الاقتراح يخالف ما كان متوقعاً: تنافس المشروعان على النفوذ في آسيا الوسطى. ومؤيدو فكرة الدمج هذه، يلمحون إلى أنّه مشروع موفق بين الصين التي تساهم في تمويل المشاريع وتطوير البنى التحتية، وبين روسيا التي توفر بعداً أوروبياً للمشروع. وعليه، فكرة الشراكة الشرقية الصينية هي الأقرب إلى الواقع. فمصلحة الصين تقتضي حمل موسكو والعواصم الأوروبية على التعاون الاقتصادي معها.
«غازيتا» الروسي