- العراق يطالب إيران بتسهيل مرور الغاز من تركمانستان
- قاسم جومارت توكاييف: تعزيز السيادة والاقتصاد من أولويات كازاخستان
- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
شرطي شيشاني “يعترف” بتورطه في اغتيال المعارض الروسي نيمتسوف
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
وجهت محكمة روسية يوم أمس الأحد الاتهامات لشخصين بالتورط في قتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، من بينهما مسؤول سابق في شرطة الشيشان اعترف بتورطه في الجريمة. وحضر المحاكمة المشتبه بهم الخمسة الذين اعتقلوا بعد اكثر من اسبوع على جريمة الاغتيال.
وقالت الناطقة باسم المحكمة آنا فادييفا ان “الرجال الثلاثة، الذين لم توجه إليهم الاتهامات، يعتبرون في هذه المرحلة مشتبهاً بهم وهم قيد الاعتقال”. وأعلنت القاضية الروسية نتاليا موشنيكوفا ان “مشاركة زاور داداييف في العملية تأكدت عبر اعترافه”، ووجهت إليه الاتهامات مع أنزور غوباتشيف.
وعمل داداييف نائباً سابقاً لقائد كتيبة في شرطة الشيشان، اما غوباتشيف فعمل في شركة امنية خاصة في موسكو. واعتقل الإثنان أمس في جمهورية انغوشيا الروسية المجاورة للشيشان في شمال القوقاز. ووجهت الاتهامات إلى الرجلين بارتكاب الجريمة، الا ان غوباتشيف نفى تورطه.
ولم تظهر معلومات حول الدافع لدى الموقوفين لقتل نيمتسوف، الذي يقول أنصاره ان قرار قتله صدر عن الحكومة الروسية التي تريد اسكات اي صوت مناوئ لها، ما نفته السلطات بشدة.
وأعلن أمس جهاز الأمن الفيديرالي ولجنة التحقيق توقيف غوباتشيف وداداييف. في حين أعلن يوم أمس عن توقيف المشتبه بهم الثلاثة الآخرين وهم شاغيد غوباتشيف، شقيق أنزور الأصغر، ورمسات بخاييف وتمرلان اسكرخانوف الذين اوقفوا في انغوشيا ايضاً.
والرجال الخمسة من منطقة شمال القوقاز حيث خاضت روسيا حربين ضد متمردين شيشان، ولا تزال قوات الأمن تواجه “متمردين اسلاميين” في هذه المنطقة.
وقال ممثل عن لجنة التحقيق للمحكمة ان “المشتبه بهم (الثلاثة) ينكرون تورطهم في الجريمة الا ان المحققين يملكون ادلة على ذلك”.
ونقلت وكالة “انترفاكس” عن مصدر في جهاز الأمن ان مشتبهاً به آخر انتحر بتفجير قنبلة في منزله بعدما احاطت به القوات الأمنية في غروزني، عاصمة الشيشان.
وتتهم المعارضة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين بقمع الإعلام المستقل والأحزاب المعارضة. وقالت زانا نيمتسوفا ابنة نيمتسوف في مقابلة إلى قناة “سي إن إن” ان لعملية الاغتيال “دوافع سياسية”. وأضافت انه “في ظل نظام سلطوي اي شخص لا يؤيد السياسات المعتمدة وينتقد وجهة النظر الرسمية يشكل خطراً”. واتهم اليكسي نافالني “القادة السياسيين في البلاد” بتدبير عملية التصفية.
ووصف بوتين مقتل نيمتسوف بالمأساة وأكد انه لن يوفر جهداً لإحالة المسؤولين عن “الجريمة النكراء والخسيسة” الى القضاء.
وتوقع محققون ان يكون الدافع وراء اغتيال نيمتسوف هو زعزعة استقرار البلاد، أو لانتقاده دور روسيا في النزاع في اوكرانيا او لإدانته في كانون الثاني (يناير) الهجوم الدامي الذي نفذه مسلحون اسلاميون ضد مجلة “شارلي ايبدو” في باريس. ويعتقد ان نيمتسوف كان يقوم بدراسة تفصيلية حول وجود قوات روسية في اوكرانيا، ما نفاه الكرملين.