- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
ضربة إيرانية لصادرات تركيا لآسيا الوسطى
ألقت الأزمة التركية الإيرانية حول الشاحنات بظلالها السلبية على مصدري البضائع إلى جمهوريات آسيا الوسطى، وأحجم العديد من الشركات عن تصدير المنتجات بسبب مضاعفة الرسوم على الشاحنات التركية.
وتصاعدت الأزمة أخيرا بين تركيا وإيران حول الشحن الدولي، ما أدى إلى صعوبة التصدير التركي إلى إيران، ومما زاد في حدة الأزمة مضاعفة إيران أسعار الوقود على الشاحنة من 750 دولارا إلى 1500 دولار، بعد أن ظل السعر السابق ساريًا منذ 20 عاما، وزادت ضريبة الوقود المتبقي في الشاحنات من 550 دولارا إلى 1100 دولار بالنسبة للشاحنات التركية التي تمر من الجمارك الإيرانية للعودة إلى تركيا، وعندما تعاملت تركيا بالمثل توقفت الصادرات.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية النقل الدولي فاتح شنَر أن التصرف الإيراني الخاطئ أدى استحواذ إيران على سوق النقل بين إيران وتركيا، كما أدى إلى سد الطريق أمام تركيا للوصول إلى الجمهوريات التركية في آسيا الوسطى.
وشدد شنر على أن القرار التركي بالمعاملة بالمثل جاء نتيجة القرار الإيراني التعسفي الذي أدى إلى رفع الأسعار بنسبة 100%، مع أن إيران ربحت من النقل التركي في الـ 20 عاما الماضية أموالا طائلة تقدر بمليارات الدولارات.
ومن جانبه أكد رئيس جمعية مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية زكريا متا أن كثيرًا من المنتجات توقفت عن التصدير بسبب غلاء الضرائب الإيرانية على الصادرات التركية، وأن إيران نصبت مصيدة للشركات التركية، وهي أصلاً منذ سنوات عديدة كانت تأخذ من سائقي الشاحنات التركي ةكثيرًا من المبالغ المالية بغير وجه حق بحجة رخص الوقود في إيران، والآن ضاعفت تلك المبالغ، وهناك كثير من الشركات تطلب مساعدتنا، وقد أوقفت كثير من الشركات صادراتها بسبب زيادة الضرائب، التي ضرائب تصل قيمتها إلى 8 آلاف دولار.