- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
عقيد سوري مشارك في درع الفرات: العملية تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة بالتوافق مع روسيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
صرح العقيد أحمد الحمادة المتحدث باسم الفرقة الشمالية، إحدى الفصائل السورية المُشاركة في عملية درع الفرات إلى جانب الجيش التركي، بأن العملية سوف تُسهم بإنشاء منطقة آمنة بطول 70 كم وعُمق 20 كم داخل الأراضي السورية.
وكشف الحمادة في تصريح لموقع الخليج أونلاين أن فكرة المنطقة الآمنة تم التوافق عليها مع الجانب الروسي خلال زيارة الرئيس التركي إلى روسيا في التاسع من شهر آب/ أغسطس الجاري، وسيبحث تنفيذها خلال لقاء الرئيس أردوغان نائب الرئيس الأمريكي بايدن في أنقرة.
وأشار الحمادة إلى أن أبرز فصائل الثورة السورية المشاركة في عملية درع الفرات هي الفرقة الشمالية ولواء الزنكي ولواء السلطان مراد والجبهة الشامية وفيلق الشام.
وذكر الحمادة أن عملية درع الفرات لن تنتهي إلا بتطهير منطقة غرب الفرات من “الفصائل الكردية الانفصالية” المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي بالإضافة إلى تنظيم داعش.
وذكر مسؤولون أتراك أن العملية التي بدأت حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الأربعاء تهدف إلى تطهير الحدود السورية من المجموعات الإرهابية والمساعدة في تعزيز أمن الحدود ودعم سيادة الأراضي السورية، بالإضافة إلى منع تدفق المهاجرين وتقديم المعونة للمدنيين المُحتاجين في المنطقة.
ونقلت صحيفة حرييت عن مصادر عسكرية تركية أن العملية الميدانية لم تبدأ وأن الجهود جارية لفتح “ممر” إلى المنطقة، مضيفة أن مدفعية “هاوتزر” التركية وقاذفات الصواريخ أطلقت 224 قذيفة على 63 هدفًا خلال ساعة و45 دقيقة، وأن الغارات الجوية التركية بدأت بعد الساعة 6 صباح يوم الأربعاء.
ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة من سقوط قذائف هاون على بلدة قارقاميش التركية المُقابلة لمدينة جرابلس على امتداد الحدود السورية بدءًا من صباح الثلاثاء حسب مصادر عسكرية تركية. ولم تُسجّل أي إصابات في قارقاميش التي تبعُد كيلومتر واحد عن حدود بلدة جرابلس التابعة لمحافظة حلب في شمال سوريا، حيث يُحارب الجيش السوري الحر لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم داعش.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد صرح بأن تركيا مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم لعملية جرابلس لتحرير البلدة من داعش، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري: “إن من المهم تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية”.