- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
في كازاخستان… الجليد يحميك من الأنفلونزا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
يمارس العديد من سكان العاصمة الكازاخية “أستانا” هواية الغطس في المياه الباردة خلال فصل الشتاء، ويؤكدون أنها تحسن حالتهم الصحية، وتبعدهم عن الأمراض والإرهاق.
ويشهد نهر أسيل الذي يمر بأستانا التي تعد من أبرد مدن العالم، ممارسة كثير من سكان المدينة لتلك الهواية في فصل الشتاء، حيث ينشئون فتحات في سطح النهر المتجمد، يغطسون عبرها في المياه الباردة جدا في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر.
ويجمع نادي “الفقمات” محبي الغطس في الماء البارد، ويجذب كل عام المزيد من الأعضاء الجدد، حيث ينظم فعاليات الغطس في الماء البارد، ويحفر أماكن في الجليد الذي يغطي النهر ليتمكن الأعضاء من الغطس.
ويعد الأعضاء أنفسهم أولا بالركض على حافة النهر من أجل الإحماء، كما يقدم لهم النادي مشروبات الأعشاب الساخنة ذات الفوائد الصحية، وينقل أعضاء النادي المخضرمين خبراتهم إلى الأعضاء الجدد.
ويقول أعضاء النادي إن دخول الماء البارد بشكل منتظم ينظم الدورة الدموية، ويقوي نظام المناعة.
وقال أسكر بيرييف، العضو في النادي منذ خمس سنوات، لوسائل الاعلام، إنه قبل أن يبدأ ممارسة الغطس في الماء البارد، كان يصب الماء البارد على جسده لتقويته إلا أنه لم يجد هذا كافيا لهذا اتجه إلى الغطس في مياه النهر المتجمد.
وأشار بيرييف إلى عدد من التغيرات التي شهدها جسده بعد بدء ممارسته الغطس في المياه الباردة قائلا “زال عني الخمول الدائم والإرهاق الذي كان يلازمني. كما أنني لم أصب بالأنفلونزا منذ أن بدأت هذه الممارسة”.
ولفت بيرييف إلى أن أعمار من يغطسون في الماء البارد تتراوح بين 4 أعوام و77 عاما، مضيفا “عضو النادي الذي يبلغ من العمر 77 عاما يركض وسط الثلوج دون حذاء، ويمكنه البقاء بين 5 و10 دقائق في الماء البارد في حين نبقى نحن في الماء البارد عدة ثوانٍ فقط “.
ويمارس أعضاء النادي هوايتهم في درجة حرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، كما أشار بيرييف.
ويرى بيرييف أن معظم الناس لا يعرفون قدراتهم الحقيقية قائلا “نحن لا نعرف مدى قوتنا، ولا نحاول اكتشاف إمكانياتنا، مع أن هناك العديد من الطرق التي تمكننا من اكتشافها، ومنها دخول الماء البارد كما نفعل نحن”.
بدورها انضمت سفيتلانا بوريسينكو (53 عاما) إلى نادي الفقمات قبل 7 سنوات، وتقول إنها شعرت بالخوف عندمت قفزت للمرة الأولى في الماء البارد، إلا أن هذا الخوف تحول مع الزمن إلى متعة، حتى إنها لم تكن ترغب في انتهاء فصل الشتاء.
وأشارت بوريشينكو أن الماء البارد يكون له تأثير مخدر على جسمها، مضيفة أنها تتمد على الثلج، وتركض بعد الخروج من الماء البارد.
كما تؤكد بوريشينكو أنها لم تتعرض للمرض منذ بدأت ممارسة الغطس في الماء البارد.