- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
كازاخستان.. انتخابات رئاسية محط اهتمام دولي وترقب داخلي
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات – العربية نت – خاص أستانا – د. باسل الحاج
شهدت جمهورية كازاخستان اليوم، انتخابات رئاسية مبكرة، والتي يمكن اعتبارها من أكثر الانتخابات ذات الأهمية بالنسبة لمستقبل السياسة الداخلية والخارجية في هذا البلد صاحب الإمكانيات الضخمة بقطاع الطاقة في آسيا الوسطى، والواقع في قلب الأوراسيا.
يخوض هذه الانتخابات على رئاسة كازاخستان 6 مترشحين بينهم امرأتان، والرئيس الحالي قاسم جومارت توكايف، وهي سابع انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ استقلالها عام 1991.
يشار إلى أن المترشحين هم: قاسم جومارت توكاييف الرئيس الحالي، وميرام كاجييكن، جيجولي دايراباييف، كاراكات أبدين، سلطاناتتورسينبيكوفا، ونورلان أوسباييف.
وما يميز هذه الانتخابات عن سابقاتها، أن فترة الرئاسة ستكون لمدة 7 سنوات ولمرة واحدة، حيث لا يجوز للرئيس الفائز الترشح مرة أخرى للرئاسة فيما كانت في السابق لمدة 5 سنوات ويحق للمترشح الاستمرار لفترتين رئاسيتين في حال إعادة انتخابه.
وكشف نائب وزير الخارجية الكازاخستاني رومان فاسيلينكو، عن دعوة 641 مراقبا من المنظمات الدولية والدول الأجنبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تشهدها كازاخستان اليوم.
وبالنظر إلى التحديات الجيوسياسية العالمية الكبيرة، فإن تصويت اليوم ليس مهمًا لكازاخستان فحسب، بل للمجتمع الدولي أيضًا، فكازاخستان كدولة تقع بين آسيا وأوروبا، تلعب دورًا رئيسيًا في ممرات التجارة، بالإضافة لعلاقاتها الدبلوماسية المبنية على سياسة متعددة الأطراف.
واجهت كازاخستان تحديات كبيرة في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي كانت بداية لتحولات كبيرة، و في 16 مارس، اقترح قاسم جومارت توكايف رئيس البلاد إصلاحات سياسية بعيدة المدى، والتي تطلبت تعديلات على ثلث دستور كازاخستان، و طُرحت التعديلات للتصويت في استفتاء عام في 5 يونيو، في وقت سابق من هذا الشهر، وقع توكايف ستة قوانين تم تبنيها في أعقاب هذا الاستفتاء.
77 في المائة من المواطنين صوتوا لصالح هذه التعديلات الدستورية في استفتاء يونيو، ووفقا لتوكايف من أجل التنفيذ الناجح لإصلاحات جذرية وشاملة تهدف إلى بناء كازاخستان عادلة ومنصفة، مطلوب تفويض جديد لثقة الشعب، من خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة.
يذكر أنَّ الانتخابات الرئاسية المبكرة في كازاخستان كان من المقرر لها أن تجري في عام 2024، والبرلمانية في عام 2025.
في هذا السياق، تولى توكايف رئاسة كازاخستان بموجب الدستور في 20 مارس 2019، وذلك بعد يوم على إعلان أول رئيس لكازاخستان ما بعد السوفياتية، نورسلطان نازاربايف، عن تسليم صلاحياته كرئيس للدولة.