أنباء آسيا الوسطى والقوقاز
أعلن كريم ماسيموف رئيس وزراء كازاخستان اليوم، استعداد بلاده لتطبيق حزمة من الإجراءات التقشفية الاقتصادية لتعويض تراجع آسعار النفط المرشحة للهبوط العام القادم حتى 30 دولار للبرميل.
في هذا السياق، يعتمد اقتصاد كازاخستان بشكل رئيسي على صادرات النفط، والتي تمثل 56٪ من قيمة الصادرات و 55٪ من ميزانية الدولة.
كما حث ماسيموف وزارات الاقتصاد والمالية والبنك المركزي على وضع خطة تنموية اقتصادية لمواجهة تدهور أسعار النفظ. وأشار الى أنه اتخدت لجنة الموازنة خلال اجتماعها صباح اليوم قرار تحديث خطتنا اذا تراجع سعر النفظ الى 30 دولار للبرميل.
وقال نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان خلال خطابه السنوي الذي ألقاه في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في قصر عاصمة الاستقلال، أنه في غضون ربع قرن، تحملنا الكثير من التجارب، شدتها ومُرها. و لقد ارتقت التنمية الاقتصادية الى درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخنا من قبل. وأضاف الأن يتغير العالم بسرعة، دخلنا في عصر مختلف واليوم نرى واقعا عالميا جديدا مع مختلف الفرص والمخاطر، يتأئر اقتصاد كازاخستان من خلال عدد من العوامل الخارجية الناجمة عن انهيار في الاسواق العالمية. لاتعتمد أصل الأزمة العالمية علينا. ولا أحد في مأمن من أثار من الأزمات العالمية.
الجدير بالذكر، موازنة كازاخستان لعام 2016 قد تم وضعها بناءا على سعر برميل النفط بـ 50 دولار.