أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
أعلنت كازاخستان، أمس، أن الجولة القادمة من محادثات «أستانا» حول الأزمة السورية، يمكن أن تعقد في العاصمة الكازاخية «نور سلطان» أوائل كانون الأول القادم، في وقت أكدت كل من موسكو وباريس أهمية انطلاق أعمال لجنة مناقشة الدستور، وتنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة لسورية.
وذكر الكرملين في بيان نقله موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلال مكالمة هاتفية التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، واتفقا على مواصلة التنسيق العسكري بين بلديهما لمواجهة التهديد الإرهابي.
وأوضح البيان أن المكالمة الهاتفية تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مشيراً إلى أن بوتين وماكرون «شددا خلال مناقشة الأوضاع في سورية على أهمية انطلاق أعمال لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي، إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد».
كما أعلن وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبردي في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الجولة القادمة من محادثات أستانا حول الأزمة السورية يمكن أن تعقد في العاصمة نور سلطان أوائل كانون الأول القادم.
وأضاف تليوبردي: إن وزارة الخارجية الكازاخية تنتظر طلباً رسمياً من الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أيبيك سميدياروف أعلن للصحفيين في 11 الشهر الجاري، أن المحادثات جارية بين أطراف عملية «أستانا» من أجل تحديد تاريخ عقد الجولة القادمة من اجتماعات أستانا حول سورية، وأضاف: حينها «نتوقع أن تكون في أواخر تشرين الثاني الجاري أو مطلع كانون الأول القادم»، بعد أن كان أعلن في بداية الشهر الماضي، أن التحضيرات مستمرة لعقد جولة جديدة من محادثات «أستانا» خلال الشهر ذاته.