- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
كيف انخفضت أسعار البترول؟
دينيز غوكتشة
كانت انجلترا صاحبة مهمة رسم شكل العالم من جديد، قبل الحرب العالمية الثانية، لكن وبعد العام 1950، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، استلمت هذه المهمة الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت مهمتها بنجاح حتى أزمتها عام 2007-2008، ومع استلام الديمقراطيين الحكم في أمريكا، خلال عهد أوباما، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من المشهد، من خلال سعيها إلى تقليل مشاركتها العسكرية إلى الحد الأدنى.
وهذا يعني أن أمريكا أعلنت بصورة واضحة، الطريقة القادمة التي تسعى من خلالها إلى الهيمنة على العالم، خصوصا في وجه روسيا، سيكون عن طريق استخدام قوتها الاقتصادية كبديل عن قوتها العسكرية، ومع انخفاض أسعار البترول، بدأنا نرى بعض الكتابات التي تتحدث عن أن ذلك مرتبط باكتشاف أمريكا لحقول نفط وغاز جديدة، وسأسعى لتلخيص ما حصل خلال ما يلي:
توقعات عام 2015: 50$/برميل
في سنوات السبعينات من القرن الماضي، قامت نيجيريا باستخراج البترول الخام، وبدأت ببيعه للولايات المتحدة الأمريكية، فحتى عام 2010، كانوا يبيعون للولايات المتحدة الأمريكية مليون برميل يوميا، لكن في عام 2014، حصل “الربيع النفطي” في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبحت لا تستورد النفط من الخارج، ليصل معدل بيع النفط من نيجيريا إلى أمريكا لمستوى الصفر في شهر حزيران 2014، وكذلك من باقي دول الشرق الأوسط.
وهكذا بدأت حرب السوق بين الدول المصدرة للنفط وبين الدول المستهلكة له، لكن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لم تتخذ أي إجراء تجاه ذلك ولم تحدد سعرا معينا، بل تركت الأمر للسوق، وهكذا انخفض سعر برميل النفط من 110 دولار إلى 60 دولارا، وحسب التحليلات والتوقعات الأخيرة التي نشرها بنك أمريكا، فإنه من المتوقع أن يصل سعر برميل النفط إلى 50 دولار في عام 2015.
انخفض معدل تصدير “أوبك” بنسبة 52%
بدأت عمليات تخفيض سعر البترول في عام 2008، في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في ولاية تكساس، حيث افتتحت هناك أول محطة لاستخراج النفط، فيما يوجد الآن أكثر من 200 محطة مماثلة فقط في تكساس.
تستخرج اليوم هذه المحطات ما مجموعه 8.9 مليون برميل يوميا، فأمريكا التي كانت تستورد 180.6 مليون برميل سنويا عن طريق “أوبك” خلال عام 2008، استوردت 87 مليون برميل فقط خلال عام 2014.
الأسعار لن ترجع كما كانت خلال ثلاثة أو حتى خمسة أشهر
في عام 2014، تراجع التضخم العالمي، وعندما انخفض الطلب أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار، فمع أنه خلال الصيف بدأت أحداث تشبه الحرب في العراق، ومع أن ذلك أدى إلى ارتفاع طفيف في أسعار النفط، إلا أن الانخفاض الشديد في الطلب، أدى إلى أن يكون الانخفاض ملموس على أسعاره حتى وصل سعر البرميل إلى 60 دولارا.
هذا الانخفاض في الأسعار، سببه ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية على مدار 7 سنوات، منذ العام 2008، لهذا لن تعود الأسعار إلى طبيعتها بفترة قصيرة مثل ثلاثة أو خمسة أشهر.
صحيفة أكشام التركية