- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
كيف تمكن بن علي يلدرم من إخفاء آثاره ليلة محاولة الانقلاب؟
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
غيّر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم مسار طريقه بعد بدء محاولة الانقلاب الفاشلة، ليحوّل المنزل الذي أقام فيه إلى مقر، عملَ فيه على تلقي المعلومات الواردة من أنقرة طوال الليلة.
في 15 تموز / يوليو كان بن علي يلدرم في القسم الآسيوي من إسطنبول، ومع بدء محاولة الانقلاب توجّه نحو أنقرة، ومع ازدياد المخاطر الأمنية في العاصمة، توجّه نحو ولاية أخرى، ليمضي ليلته في منزل قائم مقام، صديق له، محوّلا منزله إلى مقر.
وعمل يلدرم على اختيار الطريق البرية بسبب الخطورة الأمنية التي من الممكن أن يحملها الرحلة الجوية في تلك الليلة، ومع ازدياد خطورة الوضع الامني في أنقرة، عمل موكب رئيس الوزراء على تغيير مساره من أنقرة إلى ولاية كاستامونو التابعة للبحر الأسود.
وبينما يلدرم في طريقة نحو كاستامونو وقف مع الوفد المرافق له في إحدى المباني الإدارية التابعة لإنشاء الطرق البرية، في منطقة إيلاغاز لأخذ استراحة استمرت لـ 1.30، عمل يلدرم طوال تلك المدة على تلقي معلومات من أنقرة حول آخر المستجدات.
وفي أثناء مغادرة يلدرم منطقة إيلاغاز حدث أمر غير متوقع، إذ تم إطلاق النار من قبل الدرك على السيارة التي خلف موكبه، ومع عدم استتباب الأمن في أنقرة، قضى ليلته في منزل قائم مقام صديق له، في ولاية كاستامونو.
وتشير صحيفة “يني عقد” التركية إلى أن يلدرم حوّل منزل القائم مقام إلى مقر، عمل فيه طوال تلك الليلة على تلقي المعلومات الواردة من أنقرة.
واستغرقت عودة يلدرم إلى أنقرة بعد سيطرة الحكومة على الوضع، وإحباط محاولة الانقلاب، حوالي 12 ساعة.