- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
كييف لا ترى بديلاً للسلام وأوروبا ترفض «المهادنة»
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أمس، ان «لا بديل» لاتفاقات السلام المبرمة في ايلول (سبتمبر) الماضي مع الانفصاليين الموالين لروسيا، بعد مقتل 30 مدنياً اثر قصف هؤلاء مدينة ماريوبول شرق البلاد.
وقال خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي والدفاعي ناقش رداً عسكرياً على المتمردين: «تؤيد اوكرانيا تسوية سلمية للنزاع، وتعطي أولوية لبدء عملية سياسية لتهدئة التصعيد. لا نرى بديلاً لاتفاقات مينسك. إننا قلقون بعد القرار الأحادي للمتمردين الخروج عن الاتفاقات». واعلن أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في بروكسيل اليوم لـ «تنسيق جهود تعزيز امن اوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا».
وكان بوروشينكو التقى السبت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني التي دانت قصف ماريوبول، مشيرة الى ان «التصعيد سيؤدي حتماً الى تدهور خطر في العلاقات بين الاتحاد وروسيا». ودعت موسكو إلى «استخدام نفوذها القوي على قادة الانفصاليين، ووقف أي شكل من الدعم العسكري أو السياسي أو المالي» لهم. وطالبت لاتفيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، بتشديد العقوبات على روسيا، معتبرة انها «تتحمل المسؤولية الكاملة عن هجوم الانفصاليين على ماريوبول».
وكان القائد الانفصالي ألكسندر زاخارتشينكو، رئسس «جمهورية دونيتسك الشعبية»، أعلن بدء هجوم على المدينة، معتبراً الأمر «أفضل تكريم ممكن لقتلانا». لكنه نفى مسؤولية المتمردين عن قصف ماريوبول، متهماً القوات الحكومية، علماً ان مراقبي منظمة الأمن والتعاون في اوروبا خلصوا الى ان الصواريخ أُطلقت من بلدتين يسيطر عليهما الانفصاليون.
ووصف الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ تصاعد القتال بأنه «استخفاف كامل بوقف النار»، مشيراً الى ان «القوات الروسية في شرق أوكرانيا تدعم العمليات الهجومية، عبر أنظمة قيادة وتحكّم وأنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض – جو متطورة وطائرات بلا طيار وأنظمة متطورة لإطلاق صواريخ متعددة وأنظمة حرب الكترونية». وحض موسكو على «وقف دعمها العسكري والسياسي والمالي للانفصاليين، والكفّ عن زعزعة استقرار أوكرانيا واحترام التزاماتها الدولية». وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إنه أجرى اتصالاً هاتفياً طارئاً ببوروشينكو، محذراً من أن «المهادنة تشجّع المعتدي على زيادة العنف». وأضاف: «حان الوقت لتصعيد سياستنا القائمة على حقائق ملموسة، لا أوهام».
وفشلت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن في الاتفاق على بيان طرحته بريطانيا في شأن قصف ماريوبول، اذ ذكر ديبلوماسيون غربيون ان روسيا رفضت ان يتضمن البيان «أي اشارة الى تصريحات في شأن الهجوم على ماريوبول، ادلى بها زعيم انفصالي»، في اشارة الى زاخارتشينكو.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فأبلغ نظيره الأميركي جون كيري أن «التصعيد في الوضع هو نتيجة الانتهاك الفظ للقوات الأوكرانية، لاتفاقات مينسك بسبب قصفها المستمر للمناطق الآهلة بالسكان». وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف «أكد استعداد روسيا لأن تفعل كل ما في وسعها، لتشجيع الطرفين على التوصل إلى تسوية سلمية».