- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
لا مكان لكيان إرهابي تدعمه أمريكا على حدود تركيا
كورتولوش تاييز
ينبغي أن تشكل الشجاعة تسعين في المئة من العقل السياسي. مهما امتلك العقل ذكاءً لامعًا، لن يكون مفيدًا إن كانت الشجاعة تنقصه. فالعقل يكتسب المزايا عن طريق الشجاعة.
بالنسبة لسياسي يفتقد الشجاعة تختلف “الحقيقة” و”الصواب” بحسب الوضع؛ بشكل عام ما تطلبه الدول القوية يصبح “حقيقة” و”صوابًا”.
لو أن أنقرة أصغت لأكبر دولة في العالم الولايات المتحدة، وبنسبة أقل لروسيا، لما نفذت عمليتي درع الفرات وعفرين.
ولوكان الأمر بيد الولايات المتحدة فإن “الصواب” هو التركيز على مكافحة “داعش”، ولا داعي للقلق من حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وأمريكا هي حليفة تركيا كما هو الحال دائمًا..
هذه كلمات معسولة جوفاء كاذبة من أجل السياسيين الذين لا يجرؤون على الوقوف في وجه الولايات المتحدة. وفي الواقع ما زال بعض ساستنا لا يرون من الحصافة الوقوف في وجهها.
الشجاعة تمهد طريق العقل. لو أن تركيا لم تبدِ شجاعة في مجابهة الولايات المتحدة، لوجدت نفسها اليوم “جارة” لتنظيم إرهابي قتل أبناءها على مدى أربعين عامًا. ولكانت أنقرة تفاوض حزب العمال الكردستاني بشأن السيادة على هذه الأراضي.
لم ينجحوا في الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولهذا انقلبت الأمور بالنسبة لهم رأسًا على عقب..
لولا أردوغان لما جابهت أي إرادة سياسية في تركيا اليوم الناتو والولايات المتحدة، ولما سعت إلى تطهير حدودنا من دولة حزب العمال الكردستاني الإرهابية. بتصميم أردوغان اتخذت أنقرة موقفًا يليق بقوتها وهاجمت الكيان الإرهابي في سوريا.
إذا كان مشروعية الدول القادمة من وراء الأطلسي مقبولة في المنطقة، فمن باب أولى ألا تكون مشروعية تركيا، التي تمتلك حدودًا بطول 911 كم مع سوريا، محل نقاش على الإطلاق.
بطبيعة الحال، “الحقيقة” و”الصواب” بالنسبة للولايات المتحدة والناتو هما أن تنتظر تركيا كالأضحية الدور كي يأتي عليها، وألا تتدخل بأي أمر يحدث في محيطها.
لم تتمكن الولايات المتحدة والناتو من تخويف أردوغان ولا أنقرة على الرغم من كل التدخلات المختلفة والتهديدات المبطنة والعلنية والابتزازت. فتحت تركيا جبهة جديدة في سوريا وأظهرت للعالم أنها دولة كبيرة وقوية.
لا شك أنهم سيسعون لجعل تركيا تندم على هذه الخطوة. ستفعل الولايات المتحدة كل شيء من أجل سحب البساط من تحت أقدام تركيا. وستواصل البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية مساعيهما من أجل إلقاء ظلال الشبهة على عملية عفرين.
ينبغي على أنقرة المحافظة على ثبات الأرضية الدبلوماسية طوال فترة تنفيذ عملية عفرين، ويتوجب عليها ألا تفقد زمام المبادرة، وأن تخرج بقوة من هذه القضية التي تقف فيها على حق.
صحيفة أكشام – ترجمة ترك برس