- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
لطف الله غوكتاش: تركيا تلعب دورا مهما في الحوار بين الكاثوليك والأرثوزوكس
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
قال سفير تركيا لدى الفاتيكان، لطف الله غوكتاش، إن بلاده تلعب دورا مهما في ربط الطائفتين المسيحيتين الكاثوليكية والأرثوزوكسية وتوفير الحوار الملائم بينهما.
وأوضح غوكتاش في تصريح لمراسل وكالة الأناضول التركية، أن لتركيا دور مهم أيضا تقارب العالمين الإسلامي والمسيحي،
وفي هذا السياق قال غوكتاش: “الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية (البابا) يوجد في الفاتيكان، بينما يوجد الزعيم الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الرومية في إسطنبول، ما يعني وجود دور مهم لتركيا في الحوار بين الكنيستين”.
وأضاف غوكتاش أن الفاتيكان دولة مهمة رغم صغر مساحتها، وأن نحو مليار و200 مليون كاثوليكي مرتبطون دينيا بالبابا.
وأشار السفير إلى أن 183 دولة حول العالم تقيم علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان، فيما تمتلك نحو 88 دولة سفارات في هذه الدولة الصغيرة والمهمة في آن واحد.
وفيما يخص تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والفاتيكان، أوضح أن هذه العلاقات بدأت عام 1959 في عهد الرئيس التركي الأسبق جلال بايار، حين أجرى زيارة إلى الفاتيكان التقى خلالها، البابا جان الثالث والعشرين.
بعد ذلك، دخلت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين حيّز التنفيذ رسميا عام 1960، لتفتح تركيا في العام 1962 أول سفارة لها في الفاتيكان.
وفي فبراير/ شباط 2018، اكتسبت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين زخما جديدا، عقب زيارة أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الفاتيكان.
ووصف غوكتاش زيارة أردوغان إلى الفاتيكان بـ”التاريخية”، وقال إنها كانت الأولى من نوعها لرئيس تركي منذ زيارة الرئيس الراحل بايار.
وأشار إلى إمكانية تعاون تركيا والفاتيكان في حل عديد القضايا العالقة، وفي مقدمتها المساهمة في إحلال السلام العالمي، والقضاء على ظاهرة الهجرة، وفعاليات المساعدات الإنسانية، وتعزيز العلاقات بين الأديان والثقافات المختلفة.