أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
أكد بغداد أميرييف مبعوث الرئيس الكازاخي للشرق الأوسط، أن زيارته الحالية لمصر، تأتي في إطار جولة بالمنطقة وتشمل مصر وتركيا والسعودية بالإضافة إلى روسيا وإيران لمناقشة القضايا الإقليمية وبحث سبل التعاون لحلها.
وقال اميرييف، في تصريحات للصحفيين، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء، إنه “ناقش مع شكري بعض الأمور التي عكست تطابق الرؤى بين مصر وكازاخستان”.
وأشار إلى العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان والتي وصفها بأنها «قديمة جدا»، قائلا، إنها “لم تبدأ فقط منذ عهد استقلال كازاخستان، ولكن تمتد إلى قرون من الزمان منذ عهد الظاهر بيبرس الذى تعود جذوره إلى كازاخستان بالإضافة إلى الخوارزمى الذى تعود أيضا جذوره إلى كازاخستان”.
ولفت اميرييف إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شقيقه الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف لتهنئته بفوزه في الانتخابات، كما أشار إلى لقاء الرئيسين مؤخرا على هامش الاحتفالات بعيد النصر بموسكو.
وأكد أن لقاءات واتصالات تجرى أيضا بين وزيرى خارجية مصر وكازاخستان بشكل مستمر، واصفا العلاقات بأنها “جيدة في كافة المجالات”.
وقال المبعوث الكازاخى، إنه “بحث مع الوزير شكري فى بعض المسائل كالقضية السورية والأزمة فى اليمن والوضع بالشرق الأوسط بشكل عام”، لافتا إلى أنه ناقش مع الوزير الموضوع السورى بالتفاصيل وأطلعه على وجهة نظر بلاده فى هذا الشان بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة.
وعما إذا كانت بلاده ستستضيف مؤتمر للمعارضة السورية، قال إن”هذا الإحتماع يأتي بناء على طلب بعض الشخصيات المعارضة السورية”، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة من يريد أن يشارك، مشددا على أن دور كازاخستان محدود ويتعلق فقط بالاستضافة.