- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
معركة ناغورني كاراباخ تدخل باشينيان في مسار زلق
يوري بوتوسوف
بعد مرور تسعة أيام من بدء الهجوم الأذربيجاني، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن استعداده لتقديم التنازلات. وكان قد أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه سيواصل الهجوم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
ما هي العوامل التي تدفع باشينيان للتفاوض
سيحل طقس صيفي من جديد فوق كاراباخ، ومن الواضح أن الطائرات المسيرة وصواريخ الدفاع الجوي البعيدة المدى والمدافع ستنهال على الدفاعات الأرمنية، مع غياب الوسائط اللازمة لتغطية الجبهة الكبيرة من الجو.
لذلك، قرر باشينيان تجنب وقوع خسائر فادحة جديدة، إذ أنه من الواضح أن الأذربيجانيين لن يوقفوا عملياتهم الناجحة حتى الآن.
هل تستطيع أرمينيا أن تعد وتنفذ ضربة مضادة؟. لا يمكن تنفيذ هجوما ناجحا ما دام العدو يسيطر على الأجواء، ومن الواضح أن الجيش الأذربيجاني لن يسعى للفرار، لذا قررت أرمينيا بدء المفاوضات، كونها ما تزال تحتفظ حتى الساعة بمواقع هامة وبقواتها العسكرية، لكن دفع الدم لحماية حدود الدولة أمر صعب للغاية.
ثانيا- لا يستطيع المجتمع الدولي أن يدعم أرمينيا، التي تحارب من أجل المواقع في “المنطقة الأمنة” الموجودة ضمن الأراضي الأذربيجانية، التي لم تكن أبدا جزءا من كاراباخ.
ثالثا –روسيا المثقلة بالعقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا ومشاركتها في الحرب في سوريا والثورة في بيلاروس، حيث دعمت الديكتاتورية، لا تستطيع الدفاع عن أرمينيا كحليف لها في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
هل ستنجح مبادرة باشينيان؟. المفاوضات لن تؤدي إلى تعليق الأعمال القتالية إذا لم توافق أرمينيا على الانسحاب من “المنطقة الأمنة” بأكملها، وهي أراض تابعة لسبع أقاليم أذربيجانية.
يرى الرأي العام أن باشينيان يتبع مسارا زلقا. مهمة صانع السلام تحت ضغط الهزيمة العسكرية تعد موقفا صعبا للغاية. تعد المفاوضات فعالة عندما تستطيع إملاء المبادرة.
لقد أصبحت أذربيجان أقرب من تحرير الأراضي المحتلة من أي وقت مضى خلال 26 سنة من محادثات مينسك.
الحرب لم تضعف، بل عززت مكانة باكو، حيث أن أذربيجان اختارت مسارا واضحا ومفهوما، حتى أنه لا يمكن لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا لأي أحد آخر في العالم المتحضر، أن يعارض تحرير الأراضي المحتلة التي يعترف بها القانون الدولي.
تسينزور نت – أوكرانيا برس