- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
واشنطن تشوش على تقارب موسكو- انقرة عبر الورقة الكردية
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
شكك محللون سياسيون في الإعلان الأميركي عن وقف الدعم العسكري للمجموعات الكردية في شمال سوريا، وقالوا إن هذا الإعلان جاء نتيجة متوقعة لانتهاء العمليات الكبرى ضد تنظيم الدولة في المناطق التي تسيطر عليها قوات “سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع واشنطن،والتي يشكل الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني-التركي عمودها الفقري.
وربط المحللون بين وجود كميات كبيرة من العتاد والسلاح لدى تلك الميليشيات، وبين انتفاء الحاجة لمزيد من الدعم في الوقت الراهن، في ضوء الحديث عن قرب التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال الجمعة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي دونالد ترامب، أخبره فيه بأنه أصدر تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم “ب ي د” الذي يعمل في إطار قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا.
ولفت إلى أن ملفا دعم الولايات المتحدة لـ”ب ي د” بالسلاح، وكذلك دعمها لتنظيم “فتح الله غولن” ، تعتبر من أبرز المواضيع التي تؤثر سلبيًا على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة.
الباحث في العلاقات الدولية الدكتور باسل الحاج جاسم قال،لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعهد ترامب فيها بهذا الامر،وسبق و قال أن بلاده لا تتعامل مع هذه المجموعات و انما تتعامل مع ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية.
و اضاف في حديث خاص ل سياسة تايمز ، كلام ترامب الأخير يأتي مباشرة بعد قمة سوتشي والتقارب الحاصل بين روسيا و تركيا و ايران،و هو ما قد يعني انه مجرد كلام لن يكون له اي انعكاس على الأرض،و إنما فقط للتشويش على التقارب التركي الروسي.
و اشار الحاج جاسم بان ترامب قد يكون صادقا فيما قاله ،و تسائل كم هي القرارات والوعود التي تحدث بها سابقا ،الا انها لم تجد طريقها للتنفيذ بسبب عقبات وضعتها جهات أميركية أخرى.
و لفت الكاتب و الاعلامي باسل الحاج جاسم ،ان هناك نقطة لا يمكن تجاهلها،فالمسؤولون الأتراك دوما يؤكدون أن واشنطن تعهدت بإعادة الأسلحة التي قدمتها للذراع السوري لحزب العمال الكردستاني بعد نهاية الحرب على داعش و تلك الأسلحة بحسب أكثر من مصدر تركي تكفي لتسليح جيوش نظامية…و المراقب لايمكنه عدم ملاحظة اين كان الحديث حول هذه المسألة و اين بات اليوم بين واشنطن و انقرة ،موضحا انه لم يعد هناك أي حديث عن استعادة اي أسلحة.
اختتم الحاج جاسم حديثه بالقول،انه في المحصلة الوعود الأميركية باتت تحتاج إلى إثبات حسن نية و خاصة فيما يتعلق بسوريا،و لابد من انتظار الافعال،و عدم التعويل على الأقوال.