- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
روسيا لم تلتزم بتعهداتها تجاه تركيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت روسيا اعتذارًا إلى تركيا، إثر انتهاك طائرة لها، المجال الجوي التركي على الحدود التركية السورية، متعهدة بعدم تكرار حادثة الاختراق مرة ثانية، لكنها لم تلتزم بتعهداتها.
واخترقت طائرة حربية روسية من طراز سو 24، أمس الثلاثاء، الأجواء التركية عند حدود ولاية هطاي، ما استدعى إلى قيام طائرتين من طراز إف 16 تركيتين، كانتا تقومان بمهمة حماية الحدود التركية السورية، بإسقاطها بعد إصرارها، على الاختراق رغم تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق, وذلك حسب ماجاء في وكالة الأناضول.
وتعطي القوانين والأعراف الدولية الحق للدول في حماية مجالها الجوي، ويمكن الرد بكل الأشكال على الطائرات التي تصر على الانتهاك، وفقاً للقواعد المقبولة من جميع دول العالم.
وتطبق تركيا قواعد الاشتباك دون النظر إلى هوية الطائرة، حيث إنها أسقطت الطائرة المنتهكة أمس، ولم تكن تعلم هويتها، حتى تبنتها روسيا فيما بعد.
وفي هذا السياق، أسقطت تركيا طائرة مروحية سورية انتهكت أجواءها في 16 أيلول/ سبتمبر 2013، كما أسقطت طائرة سورية أخرى من طراز ميغ لنفس السبب في 23 مارس/ آذار 2014.
وخلال العام الحالي، أسقطت الطائرات الحربية التركية، طائرة سورية عند حدود ولاية هطاي خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وكانت روسيا خرقت حدود تركيا في 3 و4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبعد الخرق، أعلن مسؤولون روس أن سبب الخرق كان بسبب الظروف الجوية السيئة، لكنهم عادوا وقالوا إنها بسبب “محاولة التهرب من الردار”.
ولبحث هذه المسألة، قام وفد روسي بزيارة العاصمة التركية أنقرة، واعتذر الوفد عن حادثة الانتهاك، وتعهدت بعدم تكرارها، وأبلغت تركيا الوفد الروسي حينها، أنها سترد عسكرياً وفقاً لقواعد الاشتباك في حال تكرار انتهاك لمجالها الجوي.
لكن روسيا التي تجاهلت التحذيرات التركية، لها سجل حافل بانتهاك سيادة الدول الأخرى، فوفقاً لبيانات حلف الشمال الأطلسي (الناتو)؛ قامت طائرات روسية بانتهاك المجال الجوي لإستونيا 6 مرات، وفلندا 3 مرات، والدنمارك وبولندا مرة واحدة.
وخلال الاجتماع الطارئ لمجلس الناتو يوم أمس، أيد أعضاء الحلف المعلومات التي شاركتها تركيا معهم، مؤكدين أنها صحيحة وتتطابق مع المعلومات التي بحوزتهم.
وكانت الولايات المتحدة وحلف الناتو، حذرت روسيا من استهدافها للمعارضة السورية المعتدلة، بعد تدخلها في سوريا تحت ذريعة “محاربة الإرهاب” في 30 أيلول/ أكتوبر.
ومنذ 3 أسابيع، تشن الطائرات الروسية هجوماً عنيفاً على منطقة بايربوجاق ذات الغالبية التركمانية في مدينة اللاذقية غربي سوريا.
ويوجد في تلك المنطقة مجموعات تركمانية معارضة معتدلة ولا يوحد فيها أي عنصر من تنظيم داعش.
وكان الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، أكد أمس في تعليقه على انتهاك الطائرة الروسية للأجواء التركية، أن لتركيا حق الدفاع عن مجالها الجوي، وطالب روسيا بتوجيه طاقتها تجاه داعش لأن ذلك سيقلل من فرص حدوث توتر أو وقوع أخطأ.