- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
هذا ظلم بحق الشعب الكردي في كوباني –عين العرب
الدكتور ياسين أقطاي
(1 – 2)
إن عملية مباحثات السلام الداخلي في القضية التركية-الكردية ما زالت مستمرة على الرغم من كل الحوادث ومحاولات الافشال والمنع والاستفزازات التي تعرضت لها. ولكن إن نظرنا للرصيد العام للأطراف الداخلة في العملية، فلا بد لنا من الاعتراف باختلاف وجهات نظرهم تجاه عملية المباحثات والقيمة والاهتمام الذي يبدونه تجاهها.
فإن معنى وقيمة عملية المباحثات لدى تركيا وحزب العدالة والتنمية وتوقعاتهم منها لا يشبه التوقعات والقيمة لدى حزب الشعوب الديمقراطي. فحزب العدالة والتنمية ينظر إلى العملية على أنها الوسيلة التي ستلبي وتتماشى مع برامجه وأهدافه التي وضعها منذ نشأته عام 2001، كما أنها تشكل جزءاً من عمليات الترميم والإصلاح الشعبي التي تعد أحد متطلبات دور الحزب في خدمة الشعب، كما أنها تمثل جزءاً من مشروع توحيد مقومات الشعب الداخلية وإحلال السلام بينها وتوحيدها مع الدولة.
وفي الوقت ذاته فإن إتمام عملية المباحثات بنجاح سيمثل تتمة حكاية نجاح قد كتبت بعض فصولها. إن حكاية النجاح هذه لن تعود بالنجاح على تركيا فقط، بل على المنطقة بأكملها، وحتى على العالم، حيث ستقدم للعالم مثالاً على قصة نجاح دولة مسلمة يتطلع الناس بشوق لرؤيتها على أرض الواقع.
إن نموذج هذه الدولة المسلمة التي تحترم وتعمل على تلبية توقعات ومتطلبات شعبها، كما تعمل على حل مشكلاتها من خلال الحوار والنقاش للوصول إلى الحل، تعد الشيء الكثير بالنسبة للعالم الإسلامي. وتركيا تعمل جاهدة على جعل هذا الفرق والتميز قصة نجاح تسطر في التاريخ.
إن نظر العالم الإسلامي إلى هذه التجربة العادية بمقياس التاريخ على أنها حكاية نجاح هو بحد ذاته مشكلة أخرى، لكن يبقى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي اقتربت من إصلاح هذا الوضع الذي انحدرنا إليه.
يني شفق