- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
مركل وهولاند ينقذان أوكرانيا بخطة بوتين
أندريه إلاريونوف
ثمة سببان رئيسيان وراء مبادرة مركل- هولاند: تصعيد عمليات المسلحين الذين تدعمهم روسيا، والهجمة البروباغندية التي يشنها النظام الروسي، وانهيار اتفاقات مينسك. وهذه الحملة الإعلامية تشير إلى احتمال وقوع هجوم فعلي، وتبتز الأوكرانيين والأوروبيين وتبث الخوف في أوصال أوكرانيا وأوروبا لكي يحصل بوتين على النتائج المرجوة من دون الاضطرار إلى عملية عسكرية. واحتمال أن ينقلب هذا الابتزاز إلى عملية فعلية، رهن بقرار قد يتخذه بوتين في اللحظة الأخيرة.
مبادرة فرنسا وألمانيا ترمي إلى الردّ على انهيار مشروع التسوية السلمية في مينسك الذي أبرم في أيلول (سبتمبر). وإثر هجوم المسلحين في 11 كانون الثاني (يناير)، تغير المزاج السياسي في واشنطن. واليوم، تناقش أميركا في العلن وليس في الكواليس احتمال تسليم أوكرانيا أسلحة فتّاكة. وأشار مرشح لمنصب وزير الدفاع في كلمته أمام الكونغرس إلى موافقته على التسليح، ويميل معظم النخبة الحاكمة الأميركية إلى إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، باستثناء الرئيس باراك أوباما. واليوم، على وقع استئناف العمليات العسكرية في الدونباس، لم يعد تسليم كييف الأسلحة سوى مسألة وقت. وردّاً على تغير موقف واشنطن، أطلق الكرملين حملة تخويف شعواء تستهدف الولايات المتّحدة وأوروبا، ومفادها أن تسليم كييف أسلحة فتّاكة يساهم في نفخ روسيا في العمليات العسكرية. وهذا ما لم يعد خافياً على أحد، وقد يؤدي إلى حرب شاملة في أوروبا وتداعيات لا يمكن التكهّن بها.
ويرفض الرأي العام الأوروبي الاعتراف بأن هذه الحرب الشاملة تدور بالفعل منذ حين، وأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا يوقف تصعيد الأزمة والعمليات العسكرية ويحرّك عجلة عملية التسوية. وإثر ابتزاز الكرملين، أطلق هولاند ومركل مبادرة «لحماية السلام في أوروبا»، واقترحا خطة سلام بالتنسيق مع بوتين، تستند وفق بعض المصادر الديبلوماسية، إلى مبادرته مع بعض التعديلات الطفيفة.
والسؤال الأساسي يتناول مضمون هذه المبادرة. وتشير تسريبات إلى أن المفاوضات تدور على نسخة معدلة وأسوأ من «الخيار الترانسنيستري»: الاتفاق على خط تماس جديد، أي تثبيت خسارة أوكرانيا مزيداً من الأراضي قياساً إلى ما كانت عليه الأمور في أيلول (سبتمبر) الماضي، واعتراف كييف بسلطة المسلحين في الأقاليم التي يسيطرون عليها، واستمرارها في تمويل هذه الأقاليم من الموازنة الأوكرانية – علماً أن ترانسنيستريا لا تموّلها كيشيناو، عاصمة مولدافيا، ونشر قوات حفظ سلام روسية وتشريع مرابطتها على أراضٍ أوكرانية، والاتفاق على سيطرة مشتركة بين المسلحين والقوات الأوكرانية على النقاط الحدودية بين مقاطعة لوغانسك وروسيا، واحتمال تعديل الدستور الأوكراني لقلب نظام البلاد إلى نظام فيديرالي، وضمانات من الغرب بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتوحي مبادرة هولاند – مركل بأن التاريخ يعيد نفسه، فهي صنو التضحية بتشيكوسلوفاكيا عام 1938، في ما عرف آنذاك بـ «مؤامرة ميونيخ»، أو التفريط بوحدة جورجيا ( من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية)، أو مولدافيا ( ترانسنيستريا).
«نوفوي فريميا» الأوكراني