- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
قتيلان بهجوم «إرهابي» في شرق أوكرانيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
قُتل شخصان وجُرح آخرون بهجوم «إرهابي» اثناء مسيرة للسلام في مدينة خاركيف شرق اوكرانيا، فيما أعلنت كييف والانفصاليون الموالون لروسيا اتفاقاً لبدء سحب اسلحة ثقيلة من خط الجبهة، تطبيقاً لاتفاقات مينسك، بعد تبادل أسرى بين الجانبين.
وأشار مسؤولون أوكرانيون الى مقتل شخصين وجرح 15، بعبوة استهدفت المسيرة التي أحيت ذكرى سقوط مئة قتيل من المحتجين قبل سنة، في انتفاضة أطاحت الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو.
واعتبرت وزارة الداخلية التفجير «اعتداءً ارهابياً»، فيما أعلن ماركين لوبكيفسكي، مساعد فالينتين ناليفايتشنكو رئيس جهاز الأمن الأوكراني، اعتقال 4 مشبوهين في التفجير. وأضاف: «انهم مواطنون أوكرانيون تلقوا أسلحة وتعليمات في روسيا في بيلغورود»، في اشارة إلى مدينة روسية حدودية.
وشهدت خاركيف، أبرز مدن منطقة شرق أوكرانيا الناطقة بالروسية، احتجاجات عنيفة للانفصاليين العام الماضي، لكنها تحت سيطرة الحكومة الآن وسكانها موالون لكييف.
وخفّت المعارك نسبياً في اليومين الأخيرين على خط الجبهة، لكنها لم تتوقف بالكامل. وأعلن الجيش الأوكراني تعرّض قواته لـ 12 هجوماً من المتمردين ليل السبت – الأحد، وسط معلومات عن دوي قصف مدفعي كثيف في شمال دونيتسك، تلاه اطلاق نار متقطع.
وأعلن الجيش الأوكراني أن قطاراً عسكرياً يقلّ 60 مركبة مدرعة، بينها دبابات، وصل إلى بلدة أمفروسيفكا من روسيا السبت، فيما عبرت قافلة لمعدات عسكرية الحدود من جهة نوفوازوفسك شرق ماريبول على بحر أزوف. وأشار الى «مواجهات عسكرية مستمرة» في قرية شيروكين شرق ماريوبول، مؤكداً أن «الجنود ثابتون في مواقعهم». وتابع أن الانفصاليين شنّوا 44 هجوماً منفصلاً عبر الحدود خلال 24 ساعة.
في غضون ذلك، اعلن الجنرال الأوكراني ألكسندر روزمازين «توقيع وثائق لبدء سحب اسلحة ثقيلة على طول خط الجبهة»، لكنه اعتبر ان من المبكر جداً الحديث عن موعد ذلك.
اما الناطق العسكري باسم الانفصاليين ادوارد باسورين فأشار الى «استعدادات» ميداني لتطبيق الأمر بعد «توقيع الخطة»، لافتاً الى مهلة مدتها أسبوعان لـ «سحب الأسلحة الثقيلة». وأفادت وكالة انباء ناطقة باسم المتمردين بأن «رئيسَي جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك ألكسندر زاخارتشنكو وإيغور بلوتنيتسكي وقّعا خطة سحب الأسلحة. وينص اتفاق مينسك على ان يسحب الطرفان «كل الأسلحة الثقيلة»، لإقامة منطقة عازلة عمقها يتراوح بين 50 – 140 كيلومتراً، وفق انواع الأسلحة الثقيلة.
جاء اعلان الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة، بعد تبادل لأسرى شمل 139 جندياً اوكرانياً و52 متمرداً، علماً أن اتفاق مينسك ينص على إفراج الجانبين عن «جميع الأسرى والرهائن» المحتجزين منذ اندلاع القتال في نيسان (ابريل) الماضي.
الى ذلك، اعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان الولايات المتحدة تعتزم فرض «عقوبات شديدة» على روسيا، «تعزز الضغوط على اقتصادها المضطرب، اذا استمر الفشل» في تطبيق اتفاقات مينسك. وأشار الى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «سيقوّم في الأيام المقبلة الخيارات المتاحة، ويتخذ قراره في شأن خرق وقف النار».