- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
عام جديد من العقوبات على روسيا
مددت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على روسيا لعام آخر. وكانت واشنطن فرضت عقوبات على روسيا جزاء ضمها القرم، ويبدو أنها لن ترفعها قبل أن تعيد روسيا شبه الجزيرة إلى أصحابها. يمكننا أن نناقش طويلاً مدى فاعلية حرب العقوبات. من جهة، لم تبلغ العقوبات هدفها المنشود، وواصلت موسكو سياستها في أوكرانيا. ولكن، من جهة أخرى، بعض العقوبات قضى بحرمان روسيا من أسواق الاقتراض في الغرب، ووجه ضربة قاسية إلى الاقتصاد الروسي.
ولا شك في أن العقوبات اقتصرت العلاقة بين روسيا والغرب في العام المنصرم. واليوم، يصعب تصور أن العلاقة يوماً ما كانت مغايرة. وهذا لا يعني أن المواطنين اعتادوا الأمر. فأكثر من نصف الروس (57 في المئة) على ثقة بأن العقوبات على بلادهم فاقمت مشاكل روسيا. وفي أوروبا برزت صعوبات وثيقة الصلة بالعقوبات، إذ يطالب بعض الدول الأوروبية مثل اليونان والمجر موسكو برفع جزئي للحظر على الصادرات.
ولا شك كذلك في أن العقوبات أنهكت الأطراف كلها. ولكنْ، كل من الغرب وروسيا غير مستعدين للتخلي عنها. وفي السياق نفسه، يدل القرار الأخير لواشنطن على أن العقوبات ستكون طويلة الأمد. ويبدو أنها غير مرتبطة بالتسويات التي أبرمت أخيراً في الأزمة الأوكرانية. فالعقوبات تحولت من وسيلة عقاب وضغط إلى سلاح للمواجهة. ولا يخفى أن الأسلحة لا تترك قبل النصر الحاسم.
وهذا يســوغ الإحباط الديبلوماسي الروسي، والعقوبات هي جزاء الحرب. ورفعها أو تخفيفها رمزياً يحرك عجلة السلام قدماً. وقوام أي عملية سلام سحب المدفعية الثقيلة من خطوط التماس، وإعادة النظر في العقوبات السياسية والاقتصادية، وتليين الخطاب الديبلوماسي وقبول تنازلات من أجل السلام.
«غازيتا» الروسي