- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
ربّ ضارة نافعة… «غازبروم» تتخلى عن الطموحات الأوروبية
مكسيم بلانت
كشف رئيس شركة «غازبروم»، ألكسي ميللر، في مؤتمر صحافي خاص، عن الاستراتيجية الجديدة للشركة المحتكرة للغاز الروسي، مفادها أن الشركة ستتحول من أوروبية إلى أوراسية. لن ترغم غازبروم بعد اليوم أحداً على شراء الغاز، ولن تقوم بأي استثمارات في شبكة خطوط الغاز الأوروبية. وسيصل الغاز الروسي عبر التيار التركي إلى الحدود التركية – اليونانية، ومن هناك، يعود قرار استخدام الغاز الروسي إلى الأوروبيين من طريق بناء شبكة خطوط إلى المركز الحدودي. أمّا الخط الأساسي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، فيوصد في 2019، وفق تصريحات وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك. فتنصرف «غازبروم» إلى بناء خط الغاز «سيلا سيبيري» (قوة سيبيريا) الذي سينقل الغاز إلى الصين. والأسواق الآسيوية، وفق ميللر، ستكون اللاعب الأبرز في تحديد سعر الغاز في أوروبا. لطالما كانت «غازبروم» سلاحاً ديبلوماسياً تمسك بمقاليده السلطات الروسية، في العلاقات مع أوروبا والجمهوريات السوفياتية السابقة. وكانت أوكرانيا المعبر الأساسي للغاز الروسي إلى أوروبا، لكن إثر فوز «الثورة البرتقالية» في 2004، بادرت روسيا إلى قرار استراتيجي قضى ببناء خطّيْ غاز من دون المرور بأوكرانيا. وعليه، مد خط «التيار الشمالي». أمّا «التيار الجنوبي» الذي كان يفترض بناؤه في قعر البحر الأسود فعارضته أوروبا التي نظرت بعين القلق إلى احتكار «غازبروم» موارد الطاقة في السوق الأوروبية والاعتماد الكبير عليها. بعدها راجت «حروب الغاز» وتأثرت أوروبا بها. فانتهجت استراتيجية أوروبية قضت بتنويع مصادر الطاقة في السوق الأوروبي، وتقليص حصة الشركة الروسية فيه، وتقويض الاعتماد عليها. وفي السنوات الأخيرة، انخفضت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، والمؤشرات تشير إلى أنّ «غازبروم» لن يسعها في المستقبل القريب احتكار الغاز في السوق الأوروبية. السنوات الأربع التي تفصل بين وقف الترانزيت عبر أوكرانيا ستكون كافية لتعثر أوروبا على مصادر أخرى للغاز.
أمّا «غازبروم» فسيبني خط غاز إلى الصين. وعليه، تجلو صورة انفصال حضاري بين روسيا وأوروبا.
طبعاً، قد تتأثر مداخيل الشركة سلبياً. والصادرات الكبيرة إلى الصين ستوفر نفقات بناء خط «سيلا سيبيري». ولن ترتجى فائدة من لعبة «صمام الغاز» مع الصين. وعليه، لن تعود «غازبروم» أداة ديبلوماسية في يد الكرملين. وكل هذا يصب في مصلحة الشركة التي لن تنفّذ بعد اليوم الأهداف السياسية للحكومة. والتخلي عن الأهداف السياسية يصب في مصلحة حاملي الأسهم. وفي المحصلة، ستصبح السياسة الخارجية الروسية أكثر مرونة بعد افتقادها إلى عصا الغاز.
«يجيدنفني جورنال» الروسي