- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
تجربة كازاخستان في التعايش السلمي
د.باسل الحاج جاسم
استضافت العاصمة الكازاخستانية استانة في 12،13 من تشرين الثاني نوفمبر الجاري منتدى الاعلام العالمي،نظمته جمعية شعوب كازاخستان بمناسبة مرور 20 عام على تاسيسها،وتحت عنوان التوافق والعيش المشترك.
و شارك في اعمال المنتدى على مدار يومين،مجموعة من الاعلاميين والاكاديميين من تركيا وسوريا والصين وروسيا و اوكرانيا و بيلاروسيا و اذربيجان
يدور الحديث في الوقت الحاضر حول مفهوم التعايش بين الشعوب ،والذي من خلاله تستند البشرية إلى مفاهيم قديمة أو حديثة في تعاطيها مع المفاهيم الفلسفية المتنوعة والنظريات والإيديولوجيات، ومن بينها التعايش السياسي أو التعايش الديني اللذان معا يشكلان التعايش السلمي بين الشعوب من جهة ،والحكومات من جهة أخرى.
عرفت السياسة الدولية في الوقت الراهن مصطلح التعايش السلمي على انه قيام تعاون بين دول على أساس من التفاهم وتبادل المصالح الاقتصادية والتجارية ،وفي الأديان نجد أن التعاليم المسيحية المتمثلة بالإنجيل مملوءة بالتعاليم التي تلزم المسيحيين بالتعامل مع بقية أبناء الأديان الأخرى بالمحبة والتسامح وعدم نبذ الآخر المختلف عقيدة ولوناً وشكلاً وان المحبة هي الشعار الرئيسي للدين المسيحي،كما أن الإسلام لا ينكر الأديان الأخرى,بل يشجع التعايش معها في أمان وسلام وفي التاريخ الإسلامي هناك الكثير من الادلة الواضحة على ذلك.
و يجب أن ينطلق التعايش بين الناس ابتداء من الثقة والاحترام المتبادلين ومن الرغبة وفي التعاون لخير الإنسانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وفيما يمس حياة الإنسان، وليس فيما لا نفع فيه .
ويمكننا أن ننظر في تجربة فريدة من نوعها في كازاخستان خلال سنوات الاستقلال باعتبارها مثالا رائعا للتعايش السلمي،حيث يعيش بسلام وتوافق اكثر من مئة قومية على اراضي جمهورية كازاخستان، وهذه التجربة سوف تكون مفيدة لجعلها مثالا لجميع البلدان في المنطقة والعالم.
أهمية التجربة الكازاخستانية واضح،عندما ننظر إلى ما يحدث في معظم البلدان،في دول اسيا الوسطى او القوقاز وباقي الدول السوفياتية السابقة،كذلك ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، من مذابح،و مجازر.
وينظر الى وجود تعدد القوميات في بلد واحد على انه غنى لهذا البلد،و ان تعيش هذا القوميات في توافق فهذا نجاح كبير،وهنا لا يمكن اغفال دور زعيم هذا البلد في هذا النجاح.
خاص أنباء آسيا الوسطى والقوقاز