- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
الحرب والسلم بين أنقرة وموسكو
فلاديمير باستوخوف
غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باريس من دون أن تتسنى له مصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأنذرت تصريحات بوتين بأن الأمر لن يتوقّّف على منع البندورة التركية من دخول روسيا. ومآل الصراع الروسي – التركي غامض، فهل يتحوّل إلى نزاع عسكري محلّي يشبه نزاعات القرن التاسع عشر، أو الى حرب تموضعية مصغّرة باردة تحاكي حروب القرن العشرين. وثمة سبيلان أمام روسيا للخروج من هذه الأزمة: السلام الصعب أو الحرب الضروس. وفي الخيار الأول، قد تفقد روسيا ماء الوجه، لكنها ستحتفظ بأجزاء أخرى من جسدها مثل «مشروع نوفوروسيا» (إنشاء جمهوريتين انفصاليتين مواليتين لروسيا على الأراضي الأوكرانية). أما في الخيار الثاني، فلا تخسر ماء الوجه، لكنها تنخرط في حرب واسعة بعيداً من حدودها. ويؤيد خيار الحرب عدد لا بأس به من النخب العسكرية والسياسية الروسية.
ويرجح أن تبالغ تركيا في الرد على الخطوات الروسية. والمشكلة أن النزاع بين هذين البلدين يحمل طابعاً مبدئياً. وليس مدار النزاع على طموحات أردوغان وبوتين فحسب، لكن على مصالح خاصة. والطموحات يمكن لجمها، لكن المصالح تترك على غاربها، وتُسقط المنطق السياسي، وتشوّه الخطط والنوايا.
ومكانة سورية في تركيا هي أشبه بمكانة أوكرانيا في روسيا. واللاذقية هي نظير مشروع «نوفوروسيا» الروسي في أوكرانيا. ويرى الأتراك أن الأسد هو نظير كابوس بيترو بوروشينكو (الرئيس الأوكراني) البوتيني. لذا، لا يسع أنقرة أن تقف موقف المتفرج من تدخل روسيا في سورية. ولا يسع موسكو ألا تتدخل هناك، فهي تريد أن تحقق عدالة اهتزت عقب انهيار حائط برلين. ويدرك كل منهما ما هو فاعل: القصف الروسي لمناطق التركمان لضمان سلامة نظام الأسد، وإسقاط الأتراك الطائرة الروسية من أجل رسم حدود التدخل الروسي في الصراع. لكن لا بد من التذكير بأن قوة تركيا في النطاق الإقليمي تفوق القوة الروسية، والضربة الأولى الموجّهة الى روسيا قد تكون موجعة.
«نوفايا غازيتا» الروسية