أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
تستعد كازاخستان للدفاع عن ترشحها لتولي العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن في حزيران (يونيو) المقبل في نيويورك، لتصبح حال اختيارها أولى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق التي تشغل هذا المنصب.
وقال السفير الكازاخي في إسبانيا بخيت ديوسيباييف، خلال منتدى حول كازاخستان “إلى جانب أزمة الطاقة، يمثل عدم الحصول على الغذاء والمياه بالصورة الكافية تهديدا خطيرا على التنمية المستدامة والاستقرار، وتستحق اهتماما خاصا من المجتمع الدولي. ستكون هذه الموضوعات ذات أولوية بالنسبة لكازاخستان في مجلس الأمن”.
ويعزز من مساعي كازاخستان لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة بين 2017 و2018 جهودها في مجال الأمن النووي.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وجدت كازاخستان بحوزتها رابع أكبر ترسانة نووية في العالم، لكن حكومتها أمرت على الفوز بتفكيكها.
وفي 2006، صدقت أستانة على معاهدة انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في وسط آسيا، وأنشأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي في كازاخستان البنك الأول لليورانيوم منخفض التخصيب لامداد الدول التي ترغب في تطور الطاقة النووية، لتقدم بهذا معروضا آمنا من الوقود المشع.
وأبدى سفير البعثة الخاصة لوسط آسيا والسفير الإسباني السابق في كازاخستان مانويل لاروتشا دعمه لترشح كازاخستان.
وقال: “حكومة كازاخستان تبذل قصارى جهدها وأنا شخصيا أعتقد أن إحدى دول وسط آسيا، وكازاخستان تحديدا تستحق أن يمنحها التاريخ فرصة”.