- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
الانسحاب الروسي من سوريا تسوية دولية أم لعبة سياسية؟
بعد مضي 6 شهور على التدخل العسكري الروسي المباشر في الصراع السوري، ترك وراءه دماراً هائلاً في البنيان خلفته آلة التدمير المتطورة التي استهدفت بنى تحتيه متهالكة، خلف ورائه 1800 قتيل، بدعوى مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيم “الدولة”؛ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء العمليات العسكرية الروسية، وبدء عملية الانسحاب من سوريا.
وأكد بيان صادر عن الكرملين، مساء الاثنين، أن “القوات الروسية هيأت الظروف لعملية السلام في سوريا، وأن بوتين طلب من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعزيز دور موسكو في محادثات السلام السورية”.
وأضاف أن “القاعدة البحرية والجوية الروسية في سوريا ستستمر في العمل كما كانت في السابق”.
تباينت آراء المحللين والمراقبين للخطوة الروسية المفاجئة، والانسحاب السريع، فمنهم من رأى أنها أتت في إطار تسوية دولية أمريكا طرف فاعل فيها، فيما رآه آخرون لعبة سياسة رسويه هدفها التمويه، على اعتبار أن روسيا لا تملك قوات برية كبيرة على الأرض السورية.
– تسوية دولية
أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجيش السوري الحر، اعتبر أن الخطوة الروسية جاءت “ضمن تسوية دولية، بعد أن تمكنت موسكو من فرض ما تريده في سوريا، إذ كان رحيل بشار الأسد سيهدد نفوذها، لكن تدخلها بهذا الشكل العنيف، حمل رسالة مفادها أن نفوذها لا يمكن مسه وهي رسالة وصلت للدول الإقليمية، بما في ذلك تركيا والسعودية”.
وتابع في حديثه لـ”الخليج أونلاين”: “اليوم حتى لو رحل الأسد لن يتأثر النفوذ الروسي في سوريا، بوتين كان ذكياً، تدخل إلى حد جعله لم يتأثر من المستنقع السوري على عكس ما كان يريد أوباما، تدخل وانسحب بكشل لا يعيد سيناريو أفغانستان”.
ولفت أبو زيد إلى “أن التركيز الروسي سوف يتم الآن على العملية السياسية واستعمال أوراق قوية في تلك المفاوضات، كحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني وتيار قمح وغيرهم من التيارات الموالية لموسكو”. متابعاً: “بالمحصلة، روسيا حققت ما تريده بأقل كلفة ولم يعد وجودها في سوريا مرتبطاً بالأسد”.
– إعلان ملغوم
من جهته اعتبر الدكتور باسل الحاج جاسم، الخبير في الشؤون الروسية، أن الإعلان الروسي “يمكن فهمه في سياق واحد فقط، أن روسيا ليست راغبة بالغوص أكثر داخل ما بات يتحول إلى مستنقع داخل سوريا، وربما تتيح المجال لقوات برية أخرى للتدخل، وهي تقوم بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، باستمرار القصف الجوي، وتحفظ كل مصالحها وقواعدها العسكرية في سوريا”.
وبين الحاج جاسم لـ”الخليج أونلاين” أن الخطوة الروسية “لن تؤثر على المفاوضات في جنيف، لأن كل طرف هناك متمسك بموقفه، فقط اتفاق روسي أمريكي على حل ما؛ هو الذي يؤثر على المفاوضات”.
واستبعد الخبير في الشؤون الروسية أن يكون للعامل الاقتصادي، دور بانسحاب موسكو، مشدداً على أن “القرار جاء نتيجة تفاهم دولي مع الإدارة الأمريكية”.
لكنه لم يستبعد أن يكون إعلان روسيا الانسحاب من سوريا ملغوماً، معتبراً “أن الإعلان الروسي ربما يكون كلاماً إعلامياً فقط، إذ إن استخدام تعبير انسحاب عندما تكون هناك قوات تخوض معارك على الأرض، لكن روسيا تحارب من الجو وهذا على الأغلب سيستمر بالتعاون مع واشنطن”.
ولفت إلى أن القرار الروسي قد يتيح المجال “لقوات برية للتدخل في سوريا، ويكون ضوءاً أخضر لتدخل بري من تركيا أو التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، لكن تبقى ضمن اللعبة الدولية”.
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – الخليج اونلاين