- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أردوغان: سندعم أذربيجان «حتى النهاية» في نزاعها مع أرمينيا
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأحد) دعم أذربيجان حليفة أنقرة «حتى النهاية» في نزاعها مع أرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ والذي تستمر فيه اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والدبابات لليوم الثاني على التوالي، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها المدينة وأسفرت عن مقتل 30 جنديا من الطرفين في اليومين الماضيين.
وقال أردوغان أثناء زيارته الولايات المتحدة: «نصلي من أجل انتصار اشقائنا الاذربيجانيين في هذه المعارك بأقل خسائر ممكنة، وسندعمهم حتى النهاية».مُنتقداً مجموعة «مينسك» التي تسعى منذ سنوات في ظل رئاسة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى حل النزاع، لكن من دون جدوى، وقال «لو اتخذت المجموعة اجراءات عادلة وحاسمة، لما كانت حصلت مثل هذه الأمور».
وتحدث الطرفان عن اشتباكات متقطعة ليلاً أمس واليوم، وتبادلا الاتهامات باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والدبابات والمبادرة الى بدء القصف، وأعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية في بيان أن «قوات أرمينية خرقت وقف إطلاق النار 130 مرة خلال الليل وأطلقت قذائف مدفعية وقنابل واطلقت النار من رشاشات ثقيلة». وأضافت الوزارة أن «القصف جاء من الأراضي الأرمينية ومن ناغورني قره باغ الذي يحتله الأرمن»، مشيرة إلى أن «الجيش الأذربيجاني رد» على مصادر النيران، وأن اذربيجان قررت، «إظهاراً منها للنوايا الحسنة، وقف الأعمال القتالية من جانب واحد» محذرة من أنها «ستحرر كافة الأراضي المحتلة» اذا لم «تتوقف» القوات الأرمينية عن ممارسة «الاستفزاز». ومن ناحيته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأرمينية ارتسرون هوفهانيسيان إن «المعارك تواصلت صباح الأحد في جنوب قره باغ»، مضيفاً أن «الاذربيجانيين يحاولون شن هجوم ولكن يجري صدهم»، مشيراً إلى أن الوضع متوتر لكن تحت السيطرة». أما وزارة الدفاع في ناغورني قره باغ فقالت إن «اذربيجان استأنفت قصفها بالمدافع والدبابات على مواقعنا» صباح اليوم.
وفي إطار ردود الفعل دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس طرفي النزاع إلى «ضبط النفس ووقف إطلاق النار تفادياً لوقوع المزيد من الضحايا»، ودعا وزير الخارجية سيرغي لافروف الجانبين «الى التعامل مع الوضع لوقف العنف»، بينما دعا شويغو إلى «إجراءات فورية لإرساء الاستقرار في منطقة الصراع».
وتقيم تركيا علاقات ثقافية ولغوية قوية مع أذربيجان اليت تعتبر حليفة اساسية لباكو، لكنها لا تقيم في المقابل علاقات مع ارمينيا بسبب الخلاف حول المجازر في حق الأرمن في ظل السلطنة العثمانية عام 1915 والتي تعتبرها يريفان «ابادة» وهو ما ترفض انقرة الاعتراف به.
وكان الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان مقتل 18 جندياً أرمينياً اليوم (السبت) في معارك مع القوات الاذربيجانية على طول حدود إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه منذ 1994، فيما أعلنت باكو اليوم في وقت سابق اليوم مقتل 12 جندياً وإسقاط إحدى مروحياتها بأيدي القوات الأرمينية، في معارك غير معهودة في حدتها.
وقال سركيسيان في كلمة متلفزة: «من جانبنا، قتل 18 جندياً وأصيب نحو 35»، من دون أن يحدد ما إذا كان هؤلاء الجنود ينتمون إلى الجيش النظامي الأرميني أو إلى قوات ناغورني قره باغ التي تدعمها يريفان.
وكانت باكو أعلنت أمس مقتل 12 جندياً وإسقاط إحدى مروحياتها بأيدي القوات الأرمينية، في معارك غير معهودة في حدتها في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي المتنازع عليه بين البلدين.
وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان في بيان، أن الجيش استعاد السيطرة على «تلّتين استراتيجيتين وبلدة» في ناغورني قره باغ. وقالت قوات من أذربيجان ومن منطقة ناغورني قره باغ المتمردة، إن اشتباكات اندلعت بين الجانبين، وتجادلا في شأن من انتهك مجدداً وقف إطلاق النار الهش.
وتقع ناغورني قره باغ داخل أذربيجان، لكنها تخضع لسيطرة أرمنية، وهي تدير شؤونها بنفسها ولديها جيش خاص بها وتتلقى دعماً مالياً من أرمينيا منذ حرب انفصالية انتهت عام 1994.
وانطلق النزاع في شأن إقليم ناغورني قره باغ في عام 1991، مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وأسفر عن سقوط نحو 30 ألف قتيل. وانطلقت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار عام 1994، لكن العنف يندلع من وقت الى آخر.