- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
اغتيال السفير الروسي في أنقرة .. من الرابح؟
فتح اغتيال السفير الروسي لدى تركيا “أندريه كارولوف”، النار مجدداً على دفة العلاقات بين الحليفين أنقرة وموسكا، بعد ستة أشهر من ترميم العلاقة بينهما اثر اسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي التركية في الرابع والعشرين من نوفمبر العام الماضي.
وقتل السفير الروسي مساء اليوم الإثنين على يد مسلح تركي هاجمه في متحف الفن الحديث بأنقرة، حيث أطلق المهاجم النار عليه من مسافة قريبة، وصرخ أثناء ذلك قائلا: “هذا جزاء القتلة فى حلب”.
الخارجية الروسية بادرت بالقول عقب عملية الاغتيال أنها ستطرح قضية مقتل سفيرها في أنقرة على مجلس الأمن الدولى قريبا، بينما صرّح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، بأن اغتيال السفير الروسي لن يفسد العلاقات مع تركيا.
وفتحت عملية الاغتيال باب التساؤلات حول انعكاساتها على العلاقة الروسية التركية، وتداعياتها على القضايا المشتركة بين الطرفين لا سيما الملف السوري الذي يشغل نصيباً وافراً من المباحثات بينهما.
باسل الحاج جاسم الكاتب والباحث في الشؤون التركية – الروسية، أكد أن المستهدف في العملية هو تركيا قبل روسيا، مبيناً أنها تمثل سابقة في هذا النوع، وعلى الأغلب ستبقى لغزاً مثل الجرائم الكبرى.
وقال جاسم في حديث خاص لوكالة “شهاب”، إن من يقف خلف العملية هدفه ضرب التقارب الروسي التركي، الذي بدأ يتجه نحو خلق خارطة سياسية جديدة في العالم”، مضيفاً: “أن الاتفاق الروسي التركي حول #حلب إن اتفقنا معه أو إختلفنا إلا إنه تجاوز لأول مرة واشنطن و الاوربيين”.
وأوضح أن إعلان الرئيس الروسي فيلاديمير #بوتين اتفاقه مع نظيره التركي رجب طيب #أردوغان على عقد اجتماعات لتسوية الملف السوري في “أستانا” عاصمة #كازاخستان، يأتي ضمن إطار التحرك لتغيير مفاهيم كانت سائدة سابقاً بعيداً عن العواصم الأوروبية التي ظلت لفترة طويلة تحتكر الأحداث والتسويات الدولية.
وأشار الخبير في الشأن الروسي – التركي الى أن #تركيا و #روسيا “ستضعان الملح على الجرح” وتستمران في التنسيق والتقارب، لأن كلاهما يدرك أن أكثر من طرف يريد لهم السقوط في مستنقع الأزمات التي تجتاح المنطقة، على حد تعبيره.
ورداً على سؤالنا حول الجهة التي تقف خلف العملية، واذا ما كان لجماعة فتح الله غولن اليد في تنفيذها؟، لم يستبعد جاسم الأمر، كون منفذ الهجوم كان أو ما زال يعمل في سلك الشرطة المخترق بشكل كبير من قبل الجماعة الارهابية، لكنه لم يلغِ فرضيات أخرى بأن تكون جماعات ودول لا يروق لها التقارب التركي الروسي.
وبيّن جاسم أن بعد هذه الحادثة ستكون تركيا متعاونة مع روسيا أكثر من أي وقت مضى، وستجعل الأولوليات مختلفة بين الطرفين خلال الاجتماعات المقبلة.
و تبقى هناك فرضية و لو ضعيفة انه عمل فردي بعيد عن اي اجندة سياسية او دينية.
وحول ما ورد في فيديو قتل السفير الروسي بهتاف القاتل لحلب الأمر الذي بدا وكأنه انتقام للتدخل الروسي في سوريا، علّق سعيد الحاج المختص في الشأن التركي بالقول: “أن سردية الانتقام لسوريا وحلب واردة ولها شواهدها، كما أن سردية توريط تركيا واردة ولها شواهدها”.
وأضاف الحاج في تغريدة له على موقع فيس بوك، أن الشعارات الجهادية التي رددها المنفذ قد تعبير عن أفكاره، وقد تكون لمجرد التنويه وتوجيه الأنظار لجهة بعينها”، مشيراً الى أن فرصة كشف ملابسات الحادث ومن يقف خلفه أصبحت ضعيفة جداً كون المنفذ قد قتل.
ويرجّح الحاج سيناريو توريط تركيا بغلاف “شاب متحمس لحلب”، وهو سيناريو مشابه جداً لإسقاط المقاتلة الروسية، ولم يستبعد السيناريو الآخر في الوقت ذاته.
وعزا ترجيحاته لتداخل الأحداث والتطورات في المنطقة، “لأن المنطق البسيط يقول أنه سفير دولة متجبرة توغل في دماء السوريين، وبالتالي فحصول ردات فعل ومحاولات انتقام وارد جداً ومنطقي”.
وأياً يكن التحليل الأقرب، إلا أن الرابح من عملية الاغتيال بحسب الخبير “جاسم” هم أعداء تركيا سواء “منظمات ارهابية أم دول” لا يروق لها تحركات تركيا في السياسة الخارجية، لا سيما ملف التقارب مع روسيا
وكالة شهاب للأنباء